عصاء لملس السحرية ، هل تنقذ العاصمة عدن ..؟

 


أي عاصمة بالعالم  تعني المثل الممتاز لبقية المدن المحلية بالنظام  والأمن والأستقرار وتوفير الخدمات  واستمرارعجلتها الى الامام في مختلف مؤسسات الدولة.

لكن العاصمة عدن جعلوا منها صُناع الازمات قنبلة سياسية وامنية كبيرة ووظفوا كل مهام العاصمة الخدمية كوسيلة ضغط على أهلها  وجلبوا اليها أضعاف ساكنيها من النازحين الممنهجين سياسيآ وامنيآ  وسمحوا للهحرة الافريقية ان تتوافد بطريقة غير، شرعية اليها  لتشكل كل تلك المخططات أزمة حقيقيه لاتحل وعجز امني واقتصادي وصحي امام اي تفكير  سياسي بفك ارتباط الجنوب عن يمنهم ..؟

فخلال ست سنوات حرب ان لم نقل جازمين خلال 27 عام وعدن كعاصمة ترزح تحت الظلام الدامس والفراغ الامني والعبث الممنهج  بجميع ملفات الاراضي وخلط جميع الاوراق وتعمد إنعدام الخدمات من كهربا وماء ودواء وارتفاع الاسعار وقطع المرتبات كعقاب جماعي محرم شرعآ وقانونآ ، فقد عجز كل الحكام من ضبط الامور بالعاصمة عدن والسماح بعودة الحياة المدنية الطبيعية اليها لان الحاكم السياسي أصلآ  هو جزء من المشكلة بعدن واول من أزهقوا روح عدن البريئة هم من تعاقبوا على حكمها للأسف بنفاق سياسي واضح وفاضح..!!

ان تعيين محافظ جديدآ ومدير امن للعاصمة عدن متسلح  بروح جنوبية نضالية يعني لعدن الكثير  ولسان حال عدن يسأل هل سيكون بما مضى ام إن الامرٌ فيه تجديدآ .
 
وهذا ما نراهن عليه نحن الجنوبيين  ان يكون أحمد لملس محافظآ تاريخيآ لعدن  كيف لا وهو الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي  فهذا يؤكد بأن عدن لامحالة ستشهد إنفراجآ بالخدمات وتحسنآ في كل مجالات الحياة المعيشية  بالتعاون الفعلي الميداني على ادارة ملف الخدمات اولآ بجميع مؤسسات الدولة بعدن  من بنك مركزي الى الكهرباء والماء والصحة العامة والتعليم ولكي نظمن نجاحآ للمحافظ المأمول عليه كثيرآ  ننصح ان يبداء بالاصعب على عدن ان يعالج ملف النازحين اولآ واخراجهم الى ابعد نقطة عن عدن وكذلك المهاجرين الغير شرعيين من افارقة وغيرهم  وضبط سوق العاصمة واسعارها ونكز تجارها الجشعين كل ذلك يعتمد على العصاء السحرية التي يمكن ان يمتلكها المحافظ الجديد وبوقوف مدير امن عدن  الى جانبه وكل الشرفاء والمخلصين بالجنوب عامة في تعزيز الامن وضبط الفوضى المسيسه والممنهجة.

المحافظ الجديد يعني للجنوبيين تحويل عدن من عاصمة قنبلة موقوته الى عاصمة للحياة المدنية الحضارية لتدب فيها كل مقومات الحياة الكريمة بعد غيابٍ طويل ..! 
وإن غدآ لناظره قريب