#العالم بين مطرقة #ڪورونا ، وسندان الازمة الاقتصادية ..!

 


فجأة توقف العالم بين ليلة وضحاها على عالم غير.. عالم خالي من حقيقته التي اشتهر بها .. فجأة انطفأت اضواء واشنطن وميتشجان ونيويورك وكبرياء رونالد ترامب.. وتوقف رقص الرئيس الفرنسي ونيرجسية الشانزلنزيه.. وتوقف قلوب الانجليز على دقات بيج بن.. وادمعت اعين اسبانيا وايطاليا وروسيا والصين وغيرها على ابواب المدافن.. فجأة اغلقت الكنائس والحرم المكي والمراقص .. وتغطت الشفايف والانوف.. وافتضحت الدول العظمى.. وتناول الاحياء الاعلام بكل ما فيه من زيف وحقائق.. وانشغل البشر بالاخبار في كل وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي المختلفة وصرف الاموال من اجل ذلك.. فكبرت كروش اصحاب الاتصالات بكل انواعها.. وهم ليس بعيدين عن الفيروس وجائحته الخطيرة التي تبحث عن طوق النجاة من الفناء على حساب حياة البشر فلا فرق عندها في الشكل او اللون او اللغة او الجنس المهم حاضنة ليعيش ويموت البشر .. هكذا اصبح وامسى العالم اليوم.. فكيف ستكون خارطة العالم السياسية والاقتصادية بعد كورونا.. وكيف ستكون علاقات البشرية الاجتماعية.
العالم يعيش 60% حقيقة جائحة فيروس كورونا.. و40% يعيش تحت وطئة وهم الخوف والقلق والاضطرابات النفسية والوجدانية من تداعيات الفيروس.. فيرتفع نسبة مادة الاذرنالين في جسم الانسان فتقل نسبة المناعة، فيكون الجسد عرضة وسهل الاصابة بكل انواع الحميات والصداع وغيره من الامراض. 
فما على الانسان إلا ان يستوعب نصائح وارشادات الاطباء ويحاول يشغل نفسه بتفجير مواهبه والعمل في امور المنزل التي اهملها من سابق بسبب انشغاله بالعمل. 
اللهم احفظ الاسلام وبلاد المسلمين والمؤمنين.. وارفع عنا الوباء والبلاء والمرض وسيء الاسقام والفتن ما ظهر منها وما بطن.

مقالات الكاتب