دور الاكاديميين والخبراء في نجاح مهام الادارة الذاتية ..!

الاخطاء في التنظيم والتنفيذ للادارة الذاتية
متوقعة والارشاد والنصح من المتخصصين مطلوب طرحه وايصاله لقيادة الادارة الذاتي للحد منها

هذا اعتقد انه واجب كل اكاديمي وخبير جنوبي متخصص ليقدم مالديه ويسهم بشكل ايجابي في مساعدة القيادة علي الحد من اخطاء عملها المتوقعة حتما
وهذا الظرف أيضا يحتم علينا الارتقاء لمستوي المسئولية بتجنب التذمر الذي قد يكون منطقيا بسبب عدم الاختيار لهذا اوذاك من المتمكنين من الخبراء والمتخصصين بمجالات عملها .

الاداره الذاتية عمل جديد ومعقد وصعب وبظروف اصعب مما نتوقعها حتي بالظروف الطبيعية وليس بظروفنا الحالية الاكثر استثنائية والتي ندركها جميعا.

لذا فان الواجب الوطني يحتم علينا التكاتف وخاصه من يمتلكون المعارف المتخصصة المطلوبث لعمل لجان وقيادة الادارة الذاتية ليقدم كل منا مايراه صحيحا ومفيدا لمساعدة اللجان المتخصصة التي علمنا ان غالبية اعضاءها اكاديميين وقدرات قيادية متمرسة بمجالات عمل كل لجنة صحيح يوجد كادر متخصص بنفس المجالات لم يشرك بهذه اللجان ولكن عادة لا امكانية لاستيعاب الكل ، ولكن الواجب والمسئوليه الوطنية تحتم بأن يبادر الكل ايضا بتقديم اي مقترحات مفيدة وخاصة من ذوي الخبرات والكفاءات العالية المستوى سواء بشكل مقترحات باليات عمل او مسودات لوائح تنظيمية اوتنفيذية او بتوحيهات اوارشادات بمجال التخصص.

اليوم المجال مفتوح لنا جميعا بل ومطلوب ايضا وبشدة فهمنا نجاح الاداره الذاتية التي يتحقق نجاحها بتكاتف الجميع خاصة وان قيادة المجلس وقيادة الادارة الذاتية ترحب و تفتح اياديها وعيونها وعقولها لكل مساهمات عقلانية وليس طوباوية مساهمات تنقل الواقع وتعالجة بالممكن والمعقول التحقق والتنفيذ

 المجال مفتوح لكل الخبراء لتقديم مساهماتهم بكل المجالات ليس لانه لايوجد خبراء متخصصين في اطار هذه اللجان بل لاغناء عملها وبالمقدمة باي من التخصصات في مجالات التنطيم الاداري والرقابي والقانوني والاقتصادي والسياسات المالية والنقدية والتجارة والاستيراد والطاقة والنقل البحري والموارد وغيرها ممايدخل باختصصات الادارة الذاتيه

 وماعليه الا ان يطرح كل اكاديمي اوخبير رؤيته للادارة الذاتية المتوافقة مع واقعنا بمجال تخصصه ليقدمها لرئاسه اللجنة اوينشرها بمواقع التواصل حيث يوجد مختصين بالرصد لايصالها لكل الاراء والمقترحات الايجابية وتسلمها للجان
متمنين التفاعل مع هذا الطرح وتجاوز مشكلات الغضب نتيجة عدم الاختبار والمبادرة الايجابية لنكون فاعلين كلا بموقعه لنجاح الادارة الذاتية للجنوب الخطوة الفاعلة والميدانية للانتقال الى مرحلة الدولة الحنوبية

مع التحية.."