خزعبلات #كورونا ونصرنا الأكيد ..!

 

 


هناك وباء كورونا متفشي في عدن وفي معظم المحافظات
تسجل حالات مؤكدة ووفيات مؤكدة 

لا نستطيع فحص كل الحالات لشحة توفر مادة أخذ العينة وهذا ليس سر ، لم تستطع كل المنظمات الدولية ان تساعد في هذا الامر. 

لدينا آلية متى ومن من ناخذ العينة حتى نتأكد من استمرار وجود المرض وأماكن انتشاره ، أعدها خبراء لكي نستفيد من كمية مواد التشخيص على النحو الأمثل بدون هدر.
 
لدينا خبراء على اعلى مستوى في مكافحة الأوبئة وأعداد وتحديث برتوكولات العلاج ، هم مهتمين بعملهم ولا يجدون وقت للفيس بوك. 

انتشار المرض لا زال في تصاعد ولكن ليس كما يحاول البعض ان يصوره بغرض ارعاب الناس .

في بريطانيا العظمى ١٠٠٠ حالة وفاة في اليوم ، لدينا نحن ايضاً وفيات نسأل الله ان يرحمهم جميعاً.

لا يوجد طاعون رئوي ، ولا غاز سام ، ولا مداهمة منزل مواد سامة ولا ابر قاتلة ولا طبيب فجر مصنع الاوكسجين ، ولا طبيب نبش من قبره..
خزعبلات وحرب يراد منها هزيمتكم أيها الشعب العظيم ، لا تقل خساسة ولا دنائة من حرب شقرة.

وفيات كورونا المؤكدة نحن ننشرها كل يوم ،
لم ينشر احد عدد الوفيات في نفس هذه الفترة من العام الماضي ، ولا ينشر احد في العالم عدد الوفيات كل يوم بمختلف الأسباب ، ونحن تبرع منا اشخاص ينشرون عدد الوفيات بدون إيضاح سبب الوفاة ويصورون المقابر..!

 لن يرهبوننا ،
نحن أمة الإسلام ونعرف ان الموت حق ، اصمدوا واثبتوا ، أما قضاء الله فلا راد له .

لدينا أزمة في وسائل الوقاية للطواقم الطبية وهذا سبب لنا بعض الإرباك في المؤسسات الصحية العامة والخاصة وقد بدأنا نوفرها وسنستمر في البحث عنها.

جميع المنظمات العالمية والدول الشقيقة والصديقة عجزت عن المساعدة مع الأسف ، نعتمد على أنفسنا بعد الله .

الرأسمال الوطني تدخل بقوة وهو يساعد بشكل كبير في تخفيف الأزمة ..
 نسال الله لهم خير الجزاء.

هناك مبادرات مجتمعية نحن نحييها ونتمنى ان تستمر وتتوسع.. 
لا تنكروا وجود الوباء ولا تعاندوا انفسكم ، الزموا بيوتكم.
 "الوباء قاتل" 
ولكن يمكن السيطرة عليه اذا التزمنا جميعا وتركنا التهاون والعناد.

لا تعاقبوا انفسكم على تقصير الدولة او حتى تقصيرنا ، نحن بشر والكمال لله.

نحن نسعى ونعمل في كل الاتجاهات ولكن أمامنا فساد 30 سنة يصعب علينا اجتثاثه خلال بضعة اسابيع علماً ان الدولة العميقة لا زالت موجودة ومستميتة في محاولة البقاء.
 
اشعلوا شمعة..
هذا وطنا بخيره وشره ، لن نتركه يعاني ولن نفرط فيه. 

تحياتي 
١٧ مايو ٢٠٢٠م
٢٤ رمضان

مقالات الكاتب