خصوم الانتقالي وسياسة السيارات المفخخة ..!
خالد سلمان
الجمعة 16 قتيلاً من القوات الجنوبية في مودية والعديد من الجرحى في حصيلة أولية. &nb...
في الجنوب ثلاثة أصناف :
ــ صنف أدمن الانتقاد والشكوى..
ولا يعجبه العجب، فيحقّر الإنجازات والتضحيات، يكابر فلا يرى في عمل غيره أي تحسن، ولو تم إعلان الجنوب اليوم! لقال لماذا لم يعلنوه بالأمس؛ ولو أعلنوه في الليل لاشتكى أن الوقت غير ملائم.
- وصنف أدمن التطبيل..!
فبات يرى حتى الأخطاء بأنها منجزات! ويمتدح حتى سوء التدبير؛ وبات ينظر للقائد الفلاني أنه منزه عن الأخطاء؛ ومذهبه نحن الصح والبقية خطأ.
- وصنف يحكم عقله..
ويزن الأمور والتحركات وفق ما سينعكس على الجنوب! فينتقد للتصحيح ويشيد بالإنجاز، يؤيد بكامل الثقة؛ وبذات الوقت يضغط للدفع بالقيادة لمزيد من العمل، ويدرك أن استعادة الجنوب مليء بالمطبات!
وأن المعالجات نتائج خطوات تراكمية! وأن الأعداء حشدوا عسكرهم وآلتهم الإعلامية ودول الإقليم، وملايين من القطيع؛ لمنع استقلال الجنوب.
لذا فالصنف الأول والثاني وقعوا في سوء تقدير وفهم الواقع وما يحيط به! وأما الصنف الثالث! فذاك الذي سيقود وطن، ومؤهل لبناءه بعيداً عن الشطحات والتشنجات.
تحية للصنف الثالث ،
وإن وجدتموهم فتمسكوا بهم.