انكشف المستور وظهرت العورات .

 

أثبتت السنوات الأخيرة ان كثير ممن كنا نعتبرهم قيادات انهم اي كلام للاسف الشديد...
فنجد بعضهم يتخلى عن القضية التي كان يناضل من أجلها أو قل التي كان يستقلها للصعود على ظهور المناضلين حتى يصل ..فما أن وصل حتى انقلب على عقبيه ..
المرحلة السابقة تختلف كثيرًا عن المرحلة الحالية . 
فالاولى كان البعض يخاطب الناس البسطاء من على المنصات ولانهم بسطاء نصبوا اؤلئك قيادات عليهم ..فما أن وصلت الأمور إلى المرحلة الصعبة وهي مخاطبة العالم والجلوس مع زعماء وسياسيين ومحللين ودهاه وفطاحلة..
ف القله القليلة هم الذين ثبتوا على مبادئهم وذهبوا لمخاطبة العالم وتعريف الساسة الدوليين بقضيتنا ..
بينما كثير ممن كنا مخدوعين بهم انكشفت الحقائق وبان المغطى بأن الكثير منهم وممن كنا نعتقد أنهم سيقودونا إلى الخلاص ..ظهرت عوراتهم بأنهم لايستطيعون مخاطبة الساسة إقليميا ودوليا..
فتخصصهم هو مخاطبة البسطاء من الناس الذي يجهلون كثير من دهاليز السياسة وبذلك فهم لايستطيعون مغادرة مربعاتهم الأولى ولذلك تراهم يحنون للايام الخوالي ايام تربعهم على  المنصات وحملهم فوق الاكتاف وبعد نهاية المهرجانات يختلون بأنفسهم ليعملوا رنات للمغتربين من أبناء (المثلث) كما يسمونهم في الوقت الحالي يعملون لهم رنه فقط وعلى إثرها يتم تحويل حق المواصلات وبدل تعب وبدل صياح من على المنصة وبدل تنقل من مقيل الى آخر لمضق القات من أجل القضية ..!!!
وفي الاخير تخلوا عن القضية برمتها لان الكيبل توقف..
فالعمل المؤسسي لايندرج في قواميسهم فهم يريدون الامور هوشلية وكل قائد يطلع حقه بشطارته ووفقاً ومعرفته بالمغتربين ..ويعتمد ايضا على أسلوبه في الحديث مع الممولين فمن كان عنده اسلوب حصل على حوالة محترمة يجزع بها حتى تتم إقامة مهرجان آخر وهكذا ..!

ايها السادة 
قضيتنا هي قضية شعب مقهور ووطن مسلوب وسنواصل النضال من أجلها حتى نصل للهدف المنشود وعلى الجميع أن يعي بأن فترة الهوشلية قد انتهت فمن كان مع قضية شعب الجنوب فالقضية لاتزال ماثلة ومن كان مع الحوالات فليذهب الى الجحيم ..فشعب الجنوب لن يتخلى عن قضيته حتى يحصل على حريته وكرامته 

انتهت اللعبة

#عدن
12/اغسطس/2020م

مقالات الكاتب