إلى محافظ #العاصمة_عدن بعد التحية ..!

كلنا نعلم مدى أهمية المهمة المناطة بكم في هذه المرحلة الإستثنائية العصيبة .. إنها الحرب بكل ما تحمله من معاني ومفاهيم قديمة وحديثة.. وهناك الإعلام المضاد جيش لكم ملايين التهم والتلفيقات واستعد لكم بخطط مرسومة بدقة متناهية كلها مكايدات الهدف منها تطفيش شخصكم وتفشيلكم والذي هو في الأساس محاولاتهم المستمرة في فشل المجلس الإنتقالي الجنوبي الذي أنتم جزء منه ، وتحميلكم ملفات حياة معيشة المواطن عجزت عن معالجتها عدة حكومات وهي هامة وحيوية وآنية مثل ملف رواتب المعلمين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين ومحاربة الفقر والجوع وإنهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية والعربية والارتفاع الجنوني في أسعار المواد الغذائية الضرورية والفساد المالي والإداري والأخلاقي في الدوائر الحكومية والبسط على الأراضي والبلطجية والمسلحين والمليشيات والمستهترين بأرواح البشر من تجار المخدرات والسلاح والكهرباء والمياه والاؤبئة والأمراض المختلفة وأزمات مفتعلة بالغاز والبترول والديزل واللاجئين الأفارقة والدواعش والقاعدة والطابور الخامس من النازحين ، ناهيك عن ملف الأمن والمعسكرات وفساد جامعة عدن والملف الإقتصادي والصحي والبيئة والقضاء وغيرها .. وكلام سر بيني وبينك مكافحة الفساد المستشري في ديوان المحافظة .. إنها الحرب يا صديقي .. والناس مستبشرين خيرا فيك .. وأنت لم تأتي إلا من رحم المعاناة وبفضل الله وخبرتكم سوف تتجاوز التحديات كلها بالحكمة والسير نحو رفع معيشة حياة المواطن في كل المجالات الحياتية ليعيش حياة كريمة ووئام وشرف ..
كلما ضاقت بك الدنيا في دوامة جبهات النضال الوطني فلا تستقيل حتى لا ينالوا مرادهم وهدفهم ، تذكر المواطن الغلبان الصابر الذي يتأمل بالله ثم بكم كل الخير.