خصوم الانتقالي وسياسة السيارات المفخخة ..!
خالد سلمان
الجمعة 16 قتيلاً من القوات الجنوبية في مودية والعديد من الجرحى في حصيلة أولية. &nb...
يوم المعلم العالمي يحتفل به سنويًا في 5 أكتوبر من كل عام و ذلك منذ 1994 للإشادة بدور المعلمين حول العالم .
يطل علينا هذا اليوم و المعلم اليمني في أسوأ حالاته جراء حرب طال أمدها و ظروف إقتصادية مزرية و أطراف متصارعة تحمل أجندات ضيّقة .
يطل علينا هذا اليوم بين معلم لا يستلم راتبه كاملاً في حكومة غير معترف بها دولياً و لكن سعر العملة لديها مستقر و بين معلم يستلم راتباً و أصبح فتاتاً في ظل عملة متدهورة في حكومة معترف بها دولياً .
و بين هذا وذاك ضاعت حقوق المعلم بعد وعود و تسويف و تعهدات حكومية سابقة ليتم رميها في سلة المهملات .
أتخذ المعلم كل الطرق السلمية لنيل حقوقه منذ سنوات طويلة برعاية نقابات حزبية معارضة و ما أن أصبحت تلك النقابات نفسها في عداد السلطة باعت كل الحقوق و انفضت من حول المعلم لينتظر دعم نقابة تابعة لحزب أو طرف معارض آخر ليتكرر حينها نفس السيناريو تحت عنوان تسييس القضايا .
المعلم وقع بين فك تسييس القضايا و الوعود الحكومية الزائفة في ظل إقتصاد هش و عملة متدهورة و غلاء فاحش يشيب الرأس .
في الأخير نتمنى من النقابات الكف عن تسييس الحقوق و القضايا و على الحكومة الإلتزام بوعودها لحقوق مشروعة كفلها القانون و الوقوف مع المعلم و صرف كل مستحقاته غير منقوصة .
و دمتم في رعاية الله