رجع طقم #الإمارات ..! 

 

 أعرف وأحد مستور، يجتهد منذ عامين على أمل ان تقبل به شرعية المنفى كـ"مطبلاتي"، مع انه كان قائدا عسكريا ومسؤولا معتبراً، لولا انه لم يتعامل مع "استراتيجية يومك عيدك". لم أدر من الذي خدعه، واهمه ان الهجوم على دولة الإمارات العربية المتحدة، سيجعله مقربا من "حكومة الفندق"، مع أن أموره كانت طيبة، وكان بحوزته "أطقم عسكرية"، صرفتها له قوات الإمارات ابان تواجدها في عدن. استلم هذا الشخص الطقم الخاص به وبحراسته، وبدلا من ان يكون أحد رجال الدولة المنشودة، راح يتصرف بـ(استراتيجية يومك عيدك"، ويبيع الطقم.. مالك خير ايش فيك تبيع الطقم..؟ رد "الرئيس هادي بايصرف لي عشرة بداله". اليوم بعد مرور نحو عامين وأكثر لم يحصل هذا أي شيء، فقد تحول من قائد عسكري مشهود له ابان الاجتياح الحوثي، إلى مفسبك، يشتم هذا ويسب هذا، ويخون ذاك، وأكثر هجومه على دولة الإمارات وقيادتها، على أمل ان يحظى بلفتة كريمة من سيادة جلال هادي. طيب اتهم من تريد براحتك، وقول عليهم مرتزقة، بس رجع الطقم الذي سرقت، لأنه صرف لقوات الحزام الأمني، رجع الطقم ومن حقك عارض براحتك، وقول الذي في رأسك. تمام.. بس حبيت انبهك وشكراً..!

مقالات الكاتب