وان دمرتم المطار، سننفصل ونصبح أحرار ..!

 

 

قد انفصلنا من اول سنة وحدة..
انفصلت النفوس قبل الرؤوس بفعل عصابة حاكمة في صنعاء .

وان اصدرتم بطائق من صنعاء للنازحين من اتباعكم لترسلوهم الى الجنوب وعاصمته عدن .
 وان كان ولايزال الرقم الوطني يصدر من صنعاء للبطائق والجوازات.

وان استمر وتسارع النزوح العشوائي والتوطين والتسكين في الجبال والمرتفعات والسهول في الجنوب وبالذات عاصمته عدن على قدم وساق وبمساعدة احزاب السلطة والمعارضة ومنظمات خيريه ودولية تابعة لكم ..
سترحلون في الاخير.

-ما عملته بريطانيا في توحيد وحماية سلطنات ومشيخات الجنوب وترسيم حدوده والحفاظ عليه سيذكره أبناء الجنوب جيلا بعد جيل. استفاد سلاطين الجنوب من معاهدة الحماية البريطانية أنهم أسسوا دولة (الحكم الرشيد) .

 بريطانيا أسست وابقت العدل والمؤسسات المدنية وبنت اول مصفاة للزيت وأول مطار وأول ميناء في عدن قبل باقي دول المنطقة وأرست ثقافة التعليم والعمل والشفافية والحياة الكريمة ، لمسنا هذه الإيجابيات للاستعمار الأجنبي .

ومع ذلك رحل في الاخير 
وحين جئتم بالاحتلال اليمني وبأبشع صور لأي احتلال على وجه الارض.

فجرتم المطار والمصفاة وعطلتم الميناء وقستموه على اتباعكم التجار وعملتم جاهدين بجعل عدن قرية بشعة كما صرح رئيسكم المدفون في ثلاجة الحوثي.

الذي عمل على تجهيل ابنا الجنوب وحرمانهم من التعليم والعمل. كما دندن بذلك المقبور المشرد الارياني (حكمناكم عسكريا .والان سنجهل اجيالكم وسنحكمكم بالعلم).

احداث التاريخ تتكرر ..
بعد الاستقلال الاول امر الرئيس قحطان بأطلاق سراح مجموعة اليسار في الجبهة القومية وقال لقائد الجيش عشال (لا أريد قطرة دم تراق) فغضب عشال وقال انا ذاهب قريتي .لان الرئيس لا يريد ان يحمي نفسه ولا شعبه وهؤلاء اذا خرجوا من الاقامة الجبرية سيختطفون البلد وستدعمهم وستحميهم دول عظمى.

وبالفعل حصل ذلك وقتلوا قحطان وفيصل عبداللطيف وهو القائد الفعلي للثورة وكان رافض دمج الهاربين واللاجئين من نظام صنعاء في مؤسسات الجبهة القومية والدولة الوليدة .ويرفض رفضا قاطعا تغيير هوية الجنوب العربي الى الهوية اليمنية وقتلوا اكثر من نصف الثوار بسبب اليمننة وذهب الجنوب يوما بعد يوم الى باب اليمن .

الان الوزير السابق في عصابة صنعاء خالد الرويشان يهدد ويقول بانهم لن يسمحوا بانفصال الجنوب وضياع مستقبل اولادهم واجيالهم ف الشمال.

مثل ابائه واجداده ..
كانوا عمالا للإمام في البيضاء وينهبوا خيراتها لإرسالها لصنعاء واصبح لحم وعظام اجسامهم واولادهم واحفادهم من المال الحرام المنهوب هذا دينهم وديدنهم .

هنا ندرك حجم المأساة حين توحدنا مع العصابات الحاكمة في الهضبة وزنابيلها ..
لم يرحموا شعبهم الطيب المسكين في الشمال.

العملية الارهابية اليوم في مطار عدن كانت تستهدف قيادات السلطة المحلية والانتقالي في عدن والجنوب وايضا لعرقلة عودة الرئيس هادي وقادة المجلس الانتقالي وحتى وان عادوا برا لا يستطيعوا السفر لأي مكان في مناسبات قادمة .

المستهدف كان الفرقاء الجنوبيين طرفي اتفاق الرياض في الانتقالي والشرعية , الذين اتفقوا وتوافقوا والتقوا مع بعض وذهبوا سويا لاستقبال الحكومة كل قادة احزاب وقوى صنعاء لم يعجبهم الاتفاق والتصالح بين الجنوبيين ،
لم يعجبهم اتفاق الرئيس هادي وقادة الانتقالي وقالوها بعد عودتهم الى صنعاء وتسليمهم الجبهات والسلاح والمعسكرات في نهم ومارب : "الحوثي حفظه الله نحن معه لأنه الوحيد القادر على منع انفصال الجنوب ، معركتنا الاساسية ليست مع الحوثي ، بل مع الانفصاليين في عدن"

وتجد وجهة نظرهم مكتوبه في صفحات التواصل الاجتماعي :
"ومن قال لك اننا سنسمح بانفصال الجنوب عافا الله سيدنا وامامنا عبدالملك الحوثي ، الموت لأمريكا الموت لإسرائيل النصر للإسلام اللعنة على اليهود" "تم امس ببركة وترديد الصرخة تدمير مطار عدن حتى لا يعود المركوز هادي وقادة المجلس الانفصالي الى عدن وتنفيذ مخططهم للانفصال بدعم الاحتلال السعودي والاماراتي وسيتم قريبا تدمير مصافي عدن بصواريخ خميني حتى تصبح هناك ازمة وقود وحركة " "وسيتم تدمير ميناء عدن بصواريخ قاسمي لتصبح ازمة غذاء وتموين وننهي بنيتهم التحتية ليعودوا الى باب اليمن غصبا عن المركوز الدنبوع والمجلس الانتقالي والملك سلمان" "الجنوب ببحاره وشواطئه الواسعة ومساحته الكبيرة وثرواته ملك لليمن وبس"

لكنهم في الاخير سيرحلون ..
وسنستعيد دولتنا الجنوبية 
1-1-21م