خصوم الانتقالي وسياسة السيارات المفخخة ..!
خالد سلمان
الجمعة 16 قتيلاً من القوات الجنوبية في مودية والعديد من الجرحى في حصيلة أولية. &nb...
يخيم الهلع والخوف الشديدين في هذة الايام العصيبة على سكان محافظة شبوة ،خاصة بعد حدوث الجائحة الثانية من وباء كورونا ،والذي يشبهه الكثيرين بمثابة طاعون القرن الواحد والعشرين ،والذي انتشرت نسختة الثالثة في الصين في مدينة يونان وحصد في العام 1956م حوالي 60 الف شخص في غضون اسابيع ،وانتشر بعدها الى بقية المقاطعات والقارات .
اما جائحة كورونا فقد بلغ عدد حالات الاصابة في م.شبوة حسب المعلومات المتوفرة لدينا الى 400 حالة ،منها 98 حالة مؤكدة و 48 حالة وفاة خلال الربع الاول من العام 2021م ،كما ان هذة الاحصائيات لا تغطي سواء 30% من ماهو موجود على ارض الواقع .
ولم يمر يوم الا وتدفن من ٤ الى ٦ حالات وفاة جراء الاصابة بهذا الوباء والذي استفحل وتوسع انتشارة الى مديريات عتق الصعيد، جردان ، حبان ، الروضة، ميفعه، مرخة السفلى، بيحان وعسيلان .
وقد اصبح الضغط على مركز العزل في عتق بصورة غير مسبوقة ،كما ان تقطع الامداد باسطونات الاكسجين قد زاد الطين بلة ،وكثرة التخوف من الترقيد في مستشفى العزل لاعتقادهم خطاء بان من يترقد فية يغادره جثة هامدة .
وبالرغم من الجهود التي بذلت من قبل السلطة المحلية ومكاتب الصحة والوزارة الا انها لاتفي 5% من حجم الاحتياجات والهجمة الشرسة للفيروس حيث ادى الى خروج عدد من المنشاءات الصحية خارج الخدمة جراء اصابة طاقمها الطبي ،الامر الذي زاد الطين بلة على بقية المنشاءات الصحية العاملة وهناك تخوف كبير لدى الكوادر المجربة في المحافظة من خروج القطاع الصحي برمتة ،مالم يتم تدارك الوضع الكارثي ،والقيام باجراءات اسعافية وتوفير كل متطلبات مجابهه الوباء وعلى كافة المستويات سلطة والوزارة والمجتمع ،كون الوضع بداء يخرج عن السيطرة ،والحزن يخيم في معظم المنازل جراء ارتفاع نسبة الوفيات .
ندعوا الله ان يبعد عنا هذه الاوبئة ،وعلى السلطات المحلية ومكاتب الصحة في المحافظة والمديريات القيام بالدور المنوط بها كجهات رسمية يقع على عاتقها توفير الصحة للجميع ،ومعالجة اي مريض وتوفير كل مايتطلب ذلك .
شبوة ..
04 ابريل 2021م