نعانق الصبر وندرك التحديات ..!

 

 

 


نمر في اخطر المراحل على الاطلاق، تعد المعركة الاصعب لمواجهة حرب شعواء، لملم فيها الاعداء كل قواهم، محاولين ايقاف سفينة الاستقلال التي شيدها احرار وحرائر الجنوب وضحى لاجلها شهدائنا الابرار. 

عاش الجنوب تحت ابشع احتلال لنحو ثلاثه عقود من الزمن ، مارست فيه قوى الاحتلال كل اشكال العبث والاستقواء والدمار والفساد، جندوا المرتزقة و احيوا الثارات، وزرعوا الفتن والاقتتال بين الجنوبيين، عملوا بكل قواهم على تمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي ، نهبوا الارض والثروات وسيطروا على كل المؤسسات المدنية والعسكرية، شردوا وسرحوا الكوادر الجنوبية من اعمالهم، مارسوا الاقصاء والتهميش، اداروا المؤسسات بنهج احتلالي لم يسبق له مثيل.

صبرَ الجنوبيون تحت وطأة هذا الاحتلال، صرخ الاحرار، وعذب وسجن المناضلون خلال تلك الفترة حتى ارتفع الصوت المنادي بالحرية عاليا ، وحانت اللحظة لرفض الاحتلال بعد صبر طويل تجاوز ثلاثه عقود كاملة.
استمر الاحتلال في زرع الشقاق ودعم القوى التابعه له بالمال والسلاح، استخدم التفجيرات والارهاب وسعى لشراء الذمم من اجل استمراره في الحكم وكَسر اهداف المناضلين في تحقيق الاستقلال، لكنه فشل امام اصرار الاحرار في خوض معركة الحرية حتى اليوم وسننتصر بحول الله.

سلاحنا الصبر وسنتجاوز كافة التحديات، وقوتنا في الدفاع عن اهدافنا هي سبيلنا للخلاص من ابشع احتلال جثم على ارض الجنوب الحره.

قوتنا من قوة قادتنا ومن يمثلنا في خوض غمار الحرب عسكرياََ وسياسياََ، مهما هون الاعداء من قوة مجلسنا وقيادتنا الميامين، فالصراخ ياتي على قدر الالم.

عزيمتنا وتماسكنا في مجابهة الاعداء هو السبيل الوحيد الذي لامناص منه.

مقالات الكاتب