هادي والإخوان ومشاريع تقسيم الشمال والجنوب ..!

 

 

 

 


الحوثي رفض تقسيم الشمال وسحق الإخوان ومشروعهم.. فهل تنجح قوى الجنوب في رفض تقسيمه من قبل الإخوان؟

حدث مؤتمر الحوار ودخله فريق جنوبي بقيادة محمد علي أحمد، قام الاخونج باستخدام (الأداة هادي) لطرد فريق ابن علي واتوا (بأرخص أداة، المكاوي) ووقٌع على تقسيم الجنوب، بينما وقع الاخونج على تقسيم الشمال.

الحوثي رفض تقسيم الشمال عمليا وتحالف مع فريق القضية الجنوبية ورفض محمد علي أحمد بدوره تقسيم الجنوب، وكان ذلك في مؤتمر صحفي في قاعة الحوار.

الاخونج في الجنوب بعد تهريب هادي جعلوا منه أداة أخرى واستمروا يجمعون له القبائل وغيرها لمحاولة كسر الحوثي وإعادة تقسيم الشمال بعد أن ضمنوا وهادي في عدن أن ينفذوا مشروع تقسيم الجنوب من عدن، واعتقدوا أن الحراك ذاب وأن توافد الرخاص على هادي هو إعلان أن الجنوب معهم.

الحوثي قصف معاشيق بالطيران ولاحق هادي وحاول تعطيل المشروع في الجنوب، لكنه لم يع أن الجنوبي لا يقبل شماليا غازيا مهما كان، فكان الشيول ودحر الغزاة.

إلى الآن الحوثي أفشل مشروع تقسيم الشمال إلى أربعة أقاليم، والاخونج لم يعد معهم إلا تقسيم الجنوب لأنهم يعتقدون أن قوى الجنوب ستفشل في الوقوف أمام مشروعهم.

هل يحفظ الشمال نفسه من التقسيم وتقسم قوى الشمال الهاربة الجنوب ويسمح الجنوبيون بذلك؟

بالمناسبة في التسوية القادمة الشمال إقليم.. فما مصير الجنوب؟.. يصر الإخوان ومن خلفهم سفير أن يكون الجنوب إقليمين.

مقالات الكاتب