من باب الإنصاف، رحابة صدر قيادة الانتقالي ..!

 

 

 

من باب الإنصاف ، من ايجابيات قيادة الانتقالي تقبل النقد وان كان قاسي بصدر رحب والاستماع لملاحظات الشارع السياسي ومحاولة الاستفادة منها في تحسين الاداء.

قبل أسبوعين تقريبا كان هناك تحذير موجه للانتقالي من أكثر من ناشط سياسي بضرورة الحركة وتحريك المياة الراكدة في ملفات تخدم معيشة المواطن وكذلك التنبيه لمغبة الوقوع في مؤامرة أمنية وعسكرية خاطفة في العاصمة عدن.

بُنيت تلك التحذيرات على معطيات وقرائن من الميدان وأعتقد وصلت الرسالة لصاحب القرار في قيادة الانتقالي.

عادت كل قيادة الانتقالي الى العاصمة عدن، وبشكل متواصل تعمل بشكل يومي لاستعادة المبادرة في ترتيب البيت الداخلي للمؤسسات التابعة له وكذلك معالجة الملفات العامة في عدن والمناطق المحررة بدلا من اعتماد اسلوب ردات الفعل فقط.

نعلم جيدا ان اي قرار او خطوة صحيحة يتخذها الانتقالي اليوم لن تظهر نتائجها الا بعد وقت معقول خصوصا في القضايا البنيوية سياسيا وعسكريا.

ومن المفيد جدا ( مثلما يفعل الآخرون) ان تتسع دائرة العمل بصمت بعيدا الاضواء اكثر مما هي عليه الآن فيما يخص الامور الجوهرية لضمان النجاح وتخفيف النباح الاعلامي للطرف الاخر ومحاولة التأثير على الرأي العام مع كل خطوة مهمة يقدم عليها الانتقالي.

الافضل ان لاتستعجل بتطمين الشارع باتخاذ القرار ولكن دعه يتعامل مع نتائج اي قرار عندما يصبح واقع وعندها لن يضيرك شيئا من ردات فعل الخصوم إعلامية او غيرها.

مقالات الكاتب