أعلنا هدفنا الواضح منذ البداية، ولن نساوم عليه أو نتزحزح ..!

 

نبذل كل ما بوسعنا لتحقيق هدفنا المعلن ولا ندخر جهدا لذلك !! لا ننظر إلى الخلف أبدا مهما تعثرت خطواتنا بسبب واقعنا أو إمكانياتنا المحدودة و( المحسودة) وكلنا عزم وإصرار .... قولوا ماشئتم فلن تلين عريكتنا... 
هذه ( الأمانة ) حملناها ولن نخذل من استأمنا! 

نحن نعمل ليل نهار !! فناموا ؛ وغادروا أحلامنا ...( الايادي المرتعشة لا تقوى على البناء ) ربما أزعجكم هذا !!!
ستصحون ذات نهار وقد سبقناكم إلى حلمنا ! منجزين الهدف. 
وليعلم القاصي والداني أننا لم نكن نسعى إلى منصب أو جاه حين تقلدنا الواجب في إدارة الإعلام في المحافظة!  
  وإنما هو ( الحلم ) في انتشال الواقع الإعلامي المحبط من وحل الفساد والفوضى الذي كان يراودنا منذ  أن وضعنا قدما في عالم ( الإعلام) في سن مبكرة ... الحلم ( بالنظام والقانون) في كل نواحي الحياة !

ومن المؤلم أن تضيق أخلاق الساسة عن جهودنا وخطواتنا!  وتجاهر بعض الجهات بالعداء لنا !
ومع هذا فنحن ماضون!

الاستاذ #أحمدحامدلملس بدأها بالحرب على الفساد؛ وكنا جنودا في حربه ... بل يجب على الجميع أن يبادر معه ويسعى بجهد واقتدار. 

  سنحقق الهدف الذي نصبوا إليه. ان شاءالله..
.نعمل دوم النظر للماديات والاغراءات..

ردنا كان عملا واضحا في الميدان من خلال سيرنا على رؤية تنظيمية صيغت وفق أسس قانونية صادق عليها الراعي الأول لعاصمتنا عدن الأستاذ أحمد حامد لملس الذي انتشل مؤسسات عدن من الفساد والرتابة المقيتة في للعمل.. 

ولأن للإعلام دوره الحيوي والخطير في التغيير والتطوير أو الإفساد ؛ كان من منظور السلطة في عدن أن يتم تنظيم العمل فيه!  وتقنينه وهي في الأصل قوانين مشروعة يتم بها الصالح العام ؛ لكن ترك الأمر ( فوضى ) سيكون له ثمن!  ربما ندفع الآن فاتورة ( ذلك العبث الاعلامي وتلك الفوضى ).

أشكر كل من ساندني بالكلمة والموقف واقول لهم سنتشارك معا من أجل العمل الحقيقي لتخليص مؤسساتنا من الظلم والفساد وسنعمل على رسم الخطط الاستراتيجية من أجل النهوض بالعاصمة عدن كل في موقعه..  
ومن خلفه قيادة قوية محبه للوطن.. سيكون هذا له طيب الأثر في اخلاصنا للعمل.

  أوجه تحياتي وإجلالي لكل من عرف حقيقة الأمر وفهم مقاصدنا .. ويفرحه عودة الأمور إلى طبيعتها حيث القوانين واللوائح والأنظمة !
( ما للإعلام من حقوق وما عليه من واجبات ) 
وهذا بيت القصيد.

*مديرة مكتب إعلام العاصمة عدن