ضجوا او اصمتوا، الوحدة انتهت ..!

 

 


أعدم الحوثيون 9 من ابناء تهامة بشكل وحشي وتعد جريمة رسمية كاملة الاركان. 
 غير ان هذه الجريمة الرسمية لم تواجه برد فعل قوي من قبل ناشطي الشمال وسياسييه ومطابخ اعلامه بحجم بشاعة الجرم وبما يوازيه قي التنديد والرفض والمجابهة. إلا من صوت خافت هنا او هناك.
بينما للمفارقة والتأمل رأيناهم حين جريمة "السنباني" وهي فعل فردي وليست جريمة رسمية كفعل الحوثيين، قلبوا الدنيا وسمعوا الجهات الاربع لطمهم وصراخهم وتنديدهم، ولم تكف لأيام ضجة مواقعهم وصفحاتهم وغرف نقاشاتهم.
منتهزون الجريمة بشكل لا اخلاقي، مرادهم ليس سوى تشويه المجلس الانتقالي الجنوبي وشيطنته والتشويش على مطلب الجنوبيين العادل في سيادتهم على أرضهم.
أن المقارنة بين ضجيجهم ذاك وصمتهم هذا يقود لنتائج مفادها:
 - ان الامر بالنسبة لهم ليس إلا توظيف ولا يتعلق بالانسانية والمبادئ وإحقاق الحق والحقوق وإرساء القانون ومناصرة المظلوم والوقوف في وجه الظالم . 
- أنه غدا إذا مورس على الجنوبيين فعل إبادة كما حدث ومازال سوف يصمتون كعادتهم ومازالوا.
- النتيجة الأهم إن الوحدة انتهت والدرس المستفاد الذي لابد ان يوضح لهم وللعالم ان الجنوبيين لم يخرجوا على نظام (علي عبدالله صالح وبيت الاحمر وحزب الاصلاح الارهابي) لم يخرجوا على نظام قبائلكم وعسكركم ليقعوا تحت براثن حكم (حوثيكم) السلالي البدائي، متحدا مع ما تبقى من فلول المذكورين السابقين. 
ضجوا او اصمتوا الوحدة انتهت ..!

مقالات الكاتب