خصوم الانتقالي وسياسة السيارات المفخخة ..!
خالد سلمان
الجمعة 16 قتيلاً من القوات الجنوبية في مودية والعديد من الجرحى في حصيلة أولية. &nb...
لم تزل أرض الجنوب تقدِّم خيرة شبابها فداءً لترابها الطاهر... وتأمينًا لمستقبل قادم ... ويقينا نحو دولة جنوبية فدرالية مستقلة.... كل تلك التضحيات كانت على مختلف الجبهات تقاوم العدوان بعناوينه التدميرية المختلفة... بدءا بحرب صيف 1994م وحتى يومنا هذا ... ومن تلك العناوين النجسة الغادرة الإرهاب؛ ذلك الإرهاب بأشكاله والممول لاستهداف الجنوب والجنوب فقط...؛ وإزاء ذلك قدّمت القوات الجنوبية المسلحة الجنوبية أبلغ الدروس البطولية، وكبّدت قوى الشر خسائر بالأرواح والعتاد .. سيقف التاريخ طويلا وهو يرتل تلك البطولات بنشيد الحرية والانتصار لأجلك يا جنوب...!
العاصمة عدن والجنوب تشهد تطورا ملحوظا في الأمن والاستقرار ويرجع الفضل لله والقوات المسلحة الجنوبية والأمن هذه الحالة لم ترق لقوى الشر الممولة فراحت كعادتها تقنبلُ الحياة المدنية بعبوات الغدر وتروع الساكنين في أحياء مدنية مزدحمة بالسكان؛ وذلك بعد أن عجزت عن مواجة الرجال في ساحات القتال ..!
لم يكن الشهيد البطل محمد أحمد حسن المرهبي ابن العميد البطل أحمد حسن المرهبي رئيس الدائرة الأمنية في المجلس الانتقالي الجنوبي إلا شبيها لتاريخ حافل بالبطولات تشربه ونشأ عليه على يد أبيه ؛ ولذا لم يجرؤ منفذو العمل الإرهابي الجبان على مواجهته عيانا فلجأوا للغدر مؤملين كسر إرادة الجنوب في تثبيت الأمن والاستقرار وملاحقة فلول الإرهاب وعناصره ... ولكن هيهات لهم وخابت ظنونهم....!
الشهيد محمد المرهبي أرتقى و يرتقي بتاريخ حافل ومعه كل شهداء الجنوب من سقوا بدمائهم الزكية والندية تربة الجنوب وحالهم :" لا تدفنونا بالنشيد وخلدونا بالصمود".
الخلود للشهداء
والشفاء للجراحى
العاصمة عدن.
17 فبراير 2024م