اللواء السقطري يناقش مع اللجنة المُكلفة بمتابعة أوضاع السجون برنامج وخطة النزول الميداني
انتقالـﮯ العاصمة /عدن/ خاص
ترأس اللواء سالم السقطري مساعد الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس الإدارة الذاتية للجنوب، اليوم في مقر الجمعية الوطنية اجتماعاً باللجنة المكلفة بمتابعة أوضاع السجون ومراكز الحجز الاحتياطي في أقسام الشرط وإدارة البحث الجنائي برئاسة القاضي نبيل جوبح.
وفي مستهل الاجتماع رحب اللواء السقطري، برئاسة اللجنة وأعضائها، مستذكراً معهم الوضع السائد في تلك الأجهزة قبل الوحدة، وكيف كانت تحظى بالاهتمام من قبل الدولة في تلك الحقبة من الزمن.
ومن ثم، وقف الاجتماع على أهم الصعوبات التي تواجه هذه المرافق في الوقت الراهن، وكيفية العمل على حلها وتجاوزها بشكل تدريجي إلى أن تعود هيبتها وهيبة رجل الأمن فيها، كما كان يتمتع بها سابقاً.
وتطرق الاجتماع إلى المعوقات التي تواجه وحدات الأجهزة الأمنية في عدن خصوصاً والجنوب عموماً ، مشدداً على ضرورة دعم العمل المؤسسي لأجهزة الشرطة وأجهزة الضبط القضائي ورص الصفوف الداخلية لهذه الأجهزة وتوحيد الجهود الأمنية ليصب فحوى العمل بشكل إيجابي لصالح المواطن بشكل خاص والوطن بشكل عام، وذلك من خلال الوقوف على سلبيات العمل ومعالجتها وضرورة التزام وتقيد الجميع بتنفيذها.
وفي الاجتماع، أكد نائب رئيس الإدارة الذاتية، أنه لا يوجد لدينا في الجنوب سجون سرية ولا سجون غير قانونية، وإننا نعمل حسب النظم والقوانين الدولية المفروضة على الجميع.
هذا وقد سلط الضوء على الوضع الداخلي للسجون من حيث الخدمة المقدمة للنزلاء وكذا مستوى النظافة، بالإضافة إلى معالجة موضوع الازدحام داخل الزنزانة الواحدة وذلك حفاظاً على صحة النزلاء من الإصابة من الأوبئة والامراض.
من جانبه شكر القاضي نبيل جوبح، اللواء السقطري على حسن الاستقبال، واتاحة الفرصة أمامهم لوضع بعض القضايا المتعلقة بالعمل المهني والمؤسسي بالأجهزة الأمنية، وكيفية تفعيله ، مؤكداً ضرورة عودة العمل المؤسسي في الوقت الحالي، والبدء بالأمور التي يمكن أن تحقق نتائج ايجابية سريعة نستطيع من خلالها تقديم خدمة أمنية للمواطن بشكل يرتقي بعمل الأجهزة الأمنية، مؤكداً أن بتعاون الجميع ستصلح الأمور وسيستقيم الحال.
كما شدد رئيس اللجنة على وسائل الإعلام بإختلاف أنواعها تحري الدقة والمصداقية في نقل الأخبار وتداولها، وألا تتعمد إثارة الفتنة والعنصرية بين أوساط المجتمع من خلال نقلها للأخبار بصورة مغلوطة وغير واضحة.
