مصرع رأس البرنامج النووي الإيراني " محسن فخري زاده"

انتقالـﮯ العاصمة /ايران/ خاص

 

 أكدت وزارة الدفاع الإيرانية مصرع محسن فخري زاده، أحد أبرز العلماء النوويين، بهجوم مسلح وصفته بالإرهابي. وقالت الوزارة في بيان رسمي إن العالم محسن فخري زاده كان رئيس مركز الأبحاث العلمية مشيره في بيانها "ان يُظهر عمق كراهية الأعداء لإيران" . من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية "بشدة" عملية الاغتيال، وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن هناك مؤشرات خطيرة عن دور إسرائيلي في مقتل العالم النووي الإيراني. سياسة | إيران يوصف "برأس البرنامج النووي".. إيران تعلن اغتيال محسن زاده وتتحدث عن دور إسرائيلي وتتوعد بالانتقام 27/11/2020 آخر تحديث: 27/11/2020 (مكة المكرمة) 10:16 PM أفاد مراسل الجزيرة بأن وزارة الدفاع الإيرانية أكدت اغتيال محسن فخري زاده، أحد أبرز العلماء النوويين، بهجوم مسلح وصفته الوزارة بالإرهابي، ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مصدر رسمي أميركي أن إسرائيل تقف وراء الاغتيال. وقالت وزارة الدفاع إن العالم محسن فخري زاده كان رئيس مركز الأبحاث العلمية في الوزارة، واعتبر وزير الدفاع أمير حاتمي أن اغتيال العالم البارز محسن فخري زاده يُظهر عمق كراهية الأعداء لإيران. وشدد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدفاعية على أن الكيان الصهيوني يدفع باتجاه حرب شاملة، وسيدفع ثمن الاغتيال. من جهتها، أدانت وزارة الخارجية الإيرانية "بشدة" عملية الاغتيال، وقال وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن هناك مؤشرات خطيرة عن دور إسرائيلي في مقتل العالم النووي الإيراني. وطالب ظريف الدول الأوروبية بوضع حد لما وصفها بسياسة المعايير المزدوجة، واستنكار هذه الجريمة التي تعتبر إرهاب دولة. وقال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف إن انتقامنا سيشمل كل من نفّذ ووقف خلف اغتيال محسن فخري زاده. وكانت وكالة أنباء "تسنيم" شبه الرسمية قالت في وقت سابق إن "إرهابيين فجروا سيارة أخرى"، قبل إطلاق النار على سيارة تقل فخري زاده وحراسه في كمين خارج العاصمة. ولفتت وسائل إعلام إيرانية إلى أن فخري زاده من علماء الصف الأول في مجال الأبحاث العلمية، وكان على لائحة العقوبات الدولية منذ عام 2007؛ لاتهامه بالضلوع في برنامج التسلح النووي والصاروخي. وفي ضوء الإشارات الإيرانية لدور إسرائيل في الاغتيال، أفادت وكالة رويترز بأن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يمتنع عن التعليق على الهجوم الذي استهدف العالم النووي الإيراني، وهو الموقف ذاته الذي اتخذته وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، وفق رويترز أيضا.