إستجابة لدعوة الانتقالي بالمديرية .. مسيرة ومهرجان خطابي حاشد بالمحفد إحتفاءً بذكرى 30 نوفمبر المجيد

انتقالـﮯ العاصمة /ابين/ المحفد/ خاص

 

 برعاية وتنظيم القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي شهدت مديرية المحفد بأبين صباح امس الأثنين مسيرة ومهرجان خطابي حاشد بمناسبة الذكرى الثالثه والخمسون لثورة الــ 30 من نوفمبر المجيد هذا وطاف المتظاهرون الشارع العام للمدينة حاملين أعلام دولة الجنوب وصور الرئيس عيدروس قاسم الزٌبيدي، مرددين الهتافات الثورية لذكرى عيد الاستقلال الوطني، وسط إجراءآت أمنية مشددة نفذتها المقاومة الجنوبية بالمديرية عٌقب ذلك بدأ المهرجان الخطابي بآية من الذكر الحكيم القاها الشيخ/عوض لصبع السعيدي ثم ردد الحاضرون النشيد الوطني الجنوبي إلى ذلك ألقى الأخ/علي احمد الربعي رئيس اللجنة التحضيرية وعضو الهيئة التنفيذية بالمحافظة كلمة حيّا فيها المشاركون وحضورهم الأسطوري في الفعالية مجدداً العهد بالسير قدماً على درب الشهداء من ابناء الجنوب حتى تحقيق الإستقلال الناجز بإذن الله تعالى ،كما ألقيت العديد من الكلمات والقصائد الشعرية التي نالت إستحسان الجميع وفي ختام المهرجان الخطابي الحاشد ألقى الاستاذ/محمد شملق الكازمي رئيس الدائرة الإعلامية لانتقالي المحفد البيان الختامي لفعالية نوفمبر المجيد بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الأمين ،وعلى آله ِ وصحبهِ أجمعين . إيُّها الحشد الجماهيري الكريم: هاهي اليوم تطل علينا الذكرى الثالثة والخمسين لأستقلال الجنوب الأول في الثلاثين من نوفمبر من عام ١٩٦٧م ، واحتفاء شعبنا الجنوبي بهذهِ المناسبة الوطنية العظيمة تأكيداً على تتوقه للحريه والانعتاق، وعزمه على إنتزاع حقه من براثن أسواء إحتلال عرفته البشرية، حيث تأتي هذه المناسبة العظيمة وبينما شعبنا يخوض معركة الدفاع عن الوطن في أكثر من جبهة وإتجاه،سياسياً وعسكرياً وفكرياً، وفي خضم معركته العسكرية يقدم أبنائه غربان في سبيل حريته وسيادته على أرضه، شلالات من الدماء الزكية التي تروي ترابه الطاهر كل يوم في رواية سيخلدها التاريخ، وملحمة سيتداولها الأجيال مترجمة رفض الإنسان الجنوبي لكل أشكال الهيمنه والاستعباد . ياأبناء مديرية المحفد الابطال: أن مديريتكم تمثّل أحدى القلاع الحصينة في الدفاع عن الوطن بما تقدمه من دور بطولي مشهود في كل المراحل والأزمات ولم يأفل نجمها الثوري قط في مقارعة الظلم والاستبداد منذٌ ثلاثينات القرن الماضي عندما اطلق ثوارها الأشاوس الشرارة الأولى عام ١٩٣٧م ،واليوم التاريخ يعود نفسه بمواقف وطنية أصيلة يسطرها الأبناء والأحفاد والتي تعبّر عن صدق الأرتباط بالأرض وفخر الانتماء لهويته. ياجماهير شعبنا الجنوبي الأصيل : أن نضالات وتضحيات شعبنا الجنوبي اليوم بحاجة منا الى رفع درجة الوعي وتقديم المصلحة الوطنية العلياء على كل اعتبار ، وبالوعي لن يمر الأحتلال خلف أي قناع ،وتحت اي غطاء ،وبالتسلّح بالوعي يدحض كل ماتحاول تسويقه منظومة حزب الإخوان من مخططات دنيئة لتقليف أطماعها الخبيثة بأقنعة جنوبية رخيصة جٌبلت على الإرتزاق . إيٌّها الحاضرون جميعاً : لايفوتنا في هذه المناسبة أن نهنئ شعبنا الجنوبي الأصيل وقيادتة السياسية ممثلة بالمجلس الانتقالي الجنوبي ورئيسه الرمز القائد/عيدروس قاسم الزٌبيدي، وبهذه الذكرى الوطنية العظيمة نبعث بخالص التهاني من هذه الساحة الشريفة للرجال البواسل المرابطين في جبهات الشرف والكرامة في أبين و الضالع وفي كرش والمحفد وغيرها من جبهات الشرف والرجولة في الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والهوية، ونبادلهم الوفاء بمايسطرونه من تضحيات جسيمة على هامش الأستقلال الجنوبي الثاني، كما لايجب أن نقفل عن دور القيادة السياسية في خضم جهودها والتي لاتقل أهمية عن المعركة العسكرية في الجبهات والذي أبرزت خلالها الحنكة والصبر والثبات رغم كل الظروف والتحديات فإنها كل يوم تثبت اهليتها وقدرتها على إدارة قضية شعب الجنوب ،وبذلك فإننا نجدد دعمنا وعهدنا للوقوف خلفها صفأ كالبنيان المرصوص . الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين والنصر لجيشنا الجنوبي العظيم ومقاومته الباسلة في كل مواقع الشرف والكرامة. صادر عن/ فعالية ذكرى الثلاثين نوفمبر المجيد م/المحفد - أبين الأثنين30/نوفمبر/2020م