نص" المبادرة #السعودية لإنهاء الأزمة في #اليمن والتوصل إلى حل سياسي شامل بين جميع الاطراف.

انتقالـﮯ العاصمة /الرياض/خاص

 

.                                  ﷽

 استمرارا لحرص المملكة العربية السعودية على أمن واستقرار اليمن والمنطقة و الدعم الجاد والعملي للسلام وانهاء الأزمة اليمنية ، ورفع المعاناة الانسانية للشعب اليمني الشقيق وتأكيدا لدعمها للجهود السياسية للتوصل إلى حل سياسي شامل بين الأطراف اليمنية في مشاورات بييل و جنيف والكويت وستكهولم ، فإنها تعلن عن " مبادرة المملكة لإنهاء الأزمة اليمنية والتوصل لحل سياسي شامل " والتي تتضمن :

1 ــ وقف اطلاق نار شامل تحت مراقبة الامم المتحدة .

2 ــ إيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشان الحديدة .

3 ــ فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الاقليمية والدولية .

4 ــ بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأمم المتحدة بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 11 ] ، والمبادرة الخليجية واليتها التنفيذية ، ومخرجات الحوار الوطني اليمني الشامل . 

وتأتي هذه المبادرة في اطار الدعم المستمر لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن السيد مارتن غريفيث والمبعوث الأمريكي لليمن السيدا تيموثي ليندركينغ والدور الإيجابي لسلطنة عمان ، ودفع جهود التوصل لحل سياسي للأزمة برعاية الأمم المتحدة .

وتدعوا المملكة الحكومة اليمنية والحوثيين للقبول بالمبادرة ، وهي مبادرة تمنح الحوثيين الفرصة لتحكيم العقل ووقف نزيف الدم اليمنى ومعالجة الاوضاع الانسانية والاقتصادية التي يعاني منها الشعب اليمني الشقيق وأن يكونوا شركاء في تحقيق السلام ، وان يعلوا مصالح الشعب اليمني الكريم وحقه في سيادة واستقلال وطنه على اطماع النظام الإيراني في اليمن والمنطقة ، وان يعلنوا قبولهم بالمبادرة ليتم تنفيذها تحت اشراف ومراقبة الامم المتحدة.

كما تؤكد المملكة على حقها الكامل في الدفاع عن أراضيها ومواطنيها والمقيمين بها من الهجمات الممنهجة التي تقوم بها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران ضد الأعيان المدنية ، والمنشآت الحيوية التي لا تستهدف المقدرات الوطنية للمملكة فحسب ، وإنما تستهدف عصب الاقتصاد العالمي وامداداته ، وكذلك أمن الطاقة العالمي والممرات المائية الدولية .

وتؤكد المملكة أيضا رفضها التام للتدخلات الإيرانية في المنطقة واليمن ، حيث أنها السبب الرئيسي في إطالة أمد الأزمة اليمنية بدعمها الميليشيات الحوثيين عبر تهريب الصواريخ والأسلحة وتطويرها وتزويدهم بالخبراء ، وخرقها لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة كما تؤكد المملكة استمرار دعمها ودول التحالف للشعب اليمني وحكومة الشرعية ، وانها ستظل ملتزمة بدورها الإنساني في التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق ودعم كل جهود السلام والامن والاستقرار في اليمن والانتقال إلى مرحلة جديدة لتنمية وتحسين معيشة الشعب اليمني .