دين ودنيا .. #رمضان ، صلة وبر للوالدين والأهل والجيران
بقلـﻣ :
الشيخ : محمد رمزو
في رمضان تتأكد معاني الصلة والبر والرحمة ولله نفحات في أيام دهركم فتعرضوا لها وأولى الصلة صلة الوالدين في حال حياتهما فقد قال تعالى:(وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريما واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً) وصلتهما بعد وفاتهما الدعاء لهما وصلة أصحابهما كما ورد في الحديث الشريف وقد كان صلى الله عليه وسلم يصل ويواسي صويحبات خديجة أم المؤمنين رضي عنها...
فالرحم معلقة تحت عرش الرحمن تقول وصل الله من وصلني وقطع الله من قطعني كما ورد في الحديث وقال عليه الصلاة والسلام:( من أراد أن يغفر له ذنبه ويرفع له في درجته وينسأ له في عمره فليصل رحمه) وأيضاً رمضان صلة للجيران والأصحاب والأحباب فقد قال عليه الصلاة والسلام: ( خير الأصحاب خيرهم لصاحبه وخير الجيران خيرهم لجاره) وقال عليه الصلاة والسلام: (مازال جبريل يوصيني في الجار حتى ظننت أنه سيورثه) رمضان صلة وتقارب وتراحم وتعاضد ونحن في عدن الحبيبة نشتهر بسنة التفطير وإرسال الفطور لكل بيت من بيوت الأهل والجيران وهذا أخذاً من قوله صلى الله عليه وسلم: (من فطر صائماً كان له مثل أجر الصائم دون أن ينقص من أجر الصائم شيء) فكم من دعوة في ظهر الغيب ستلقاها حين تطعم جائعاً وتكسو عرياناً وتعين محتاجاً وتكرم يتيماً...... فمازال الله في عون العبد ماكان العبد في عون أخيه وقد ورد في الحديث :( الخلق عيال الله أقربهم لله أنفعهم لخلقه)
*مدير إدارة الوعظ والإرشاد بانتقالي العاصمة عدن