هيئة الرئاسة تبارك مخرجات مشاورات الرياض وتشدد على أهمية تفعيل هيئات المجلس

انتقالـﮯ العاصمة /عدن /خاص


عقدت هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي اجتماعها الدوري مساء اليوم الخميس، برئاسة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية.

ووقفت هيئة الرئاسة في مستهل اجتماعها أمام المستجدات السياسية، والعسكرية، في الجنوب على ضوء المتغيرات الكبيرة التي أفرزتها مشاورات الرياض.

وفي هذا السياق باركت هيئة الرئاسة ما تمخضت عنه مشاورات الرياض، مؤكدة التزام المجلس الانتقالي بشراكته مع كل القوى التي شاركت في المشاروات التي رعتها الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وشددت هيئة الرئاسة على تمسّك المجلس الانتقالي الجنوبي بالثوابت الوطنية الجنوبية والسعي مع كل الخيرين من أبناء الجنوب لتعزيز الاصطفاف الجنوبي بما يضمن تضافر جهود الجميع لتحقيق تطلعات شعب الجنوب وتعزيز شراكته مع الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومع كل القوى المناوئة للمليشيات الحوثية والمخططات التوسعية الإيرانية في المنطقة.

وأهابت هيئة الرئاسة بكافة هيئات المجلس وقياداته وتكويناته المركزية والمحلية، تكثيف جهودها، والعمل الجاد على تنفيذ مخرجات مشاورات الرياض، والدفع باتجاه معالجة كافة القضايا المتصلة بحياة الشعب في الجنوب وفي مقدمتها توفير الخدمات، ووقف انهيار العملة المحلية، وتأمين صرف المرتبات، وإطلاق عملية التنمية والإعمار في محافظات الجنوب كافة.

كما عبّرت هيئة رئاسة المجلس عن دعمها لجهود مجلس القيادة الرئاسي الهادفة لمعالجة كافة الاختلالات وتوطيد دعائم الاستقرار الأمني والمعيشي، مشددة على ضرورة العمل السريع لاستكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض ومنها تعيين محافظين ومديري أمن لمحافظات حضرموت، والمهرة، وسقطرى، ولحج، وأبين، والضالع، ونقل القوات العسكرية إلى جبهات القتال، وهيكلة وزارتي الدفاع والداخلية، وإعادة تشكيل الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، وإصلاح المنظومة الإقتصادية والمالية.

وجددت هيئة الرئاسة في اجتماعها دعمها ومساندتها لجهود السلطة المحلية والسلطات الأمنية في العاصمة عدن بقيادة الأستاذ أحمد حامد لملس الأمين العام لهيئة لرئاسة المجلس، وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، مطالبة حكومة المناصفة بتقديم كل أوجه الدعم لإنجاح جهوده لتعزيز الأمن والاستقرار وتوفير الخدمات والبدء في عملية التنمية والإعمار.

وكانت هيئة الرئاسة قد وقفت في ختام اجتماعها أمام عدد من القضايا الأمنية والعسكرية المدرجة في جدول اجتماعها، واتخذت الاجراءات اللازمة بشأنها.