ڪفى صمت ، إنها الڪــــــــــارثة ..!

انتقالي العاصمة/ عدن/ خاص

 

 

ليثبتوا جاهزيتهم لمواجهة هذا الوباء بتوفير عشرات آلاف الأسرة وآلاف أجهزة التنفس وألاف الأطباء والممرضين وآلاف البدل والأجهزة الضرورية ومئات مراكز العزل بعدها نطمئن إلى قراراتهم .


لانعلم لماذا كل هذا السعي الحثيث لإدخال الكورونا إلى الوطن .

الجميع يعلم أنه لا توجد أي إمكانيات لمواجهة كارثة الكورونا ولو في إطار مديرية واحدة فمابالك بمحافظة أو أكثر.

اليوم يتم السماح للشاحنات التجارية بالدخول دون أي إجراءات سوى فحص الحرارة الذي لايسمن ولايغني من جوع.

اليوم يتم تدشين دخول الكورونا إلى اليمن بعد أن فاق عدد الاصابات في المملكة العربية السعودية الأربع ألف إصابة بكورونا.

‌لن يتعضوا من حادثة الشحر ، ولم يقدموا على أي اجراءات حقيقية تكفل حماية هذا الوطن الذي تكالبت عليه الأزمات من كل مكان.

‌لم تكن أيتها فائدة منهم في مناصبهم الزجاجية ووظائفهم الهلامية التي لم ينفعوا فيها أحد غير أنفسهم.

اليوم يطلوا علينا مجددا ليذبحوا هذا الشعب من الوريد ، فأين الشعب منهم
كفى صمت..!