لليوم الثالث.. فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي بالمجلس الانتقالي يواصل لقاءاته الموسعة في العاصمة عدن
يواصل فريق التواصل وتعزيز الوعي السياسي التابع للمجلس الانتقالي الجنوبي، لليوم الثالث على التوالي، لقاءاته الموسعة مع مختلف فئات وشرائح ومكونات المجتمع المحلي الجنوبي في العاصمة عدن.
حيث عقد الفريق،صباح اليوم، في القاعة الكبرى للجمعية الوطنية بالتواهي، لقاءً موسعاً مع النقابات العمالية والمدنية الجنوبية في العاصمة عدن، ضمن برنامج النزول الميداني الهادف إلى تعزيز الوعي السياسي العام وتبادل الآراء حول مختلف القضايا الوطنية الهامة.
وخلال اللقاء أكد عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، المحامي علي هيثم الغريب، اهتمام القيادة السياسية الجنوبية، ممثلة بالرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، ببرنامج التوعية السياسية الذي يشمل كافة محافظات الجنوب، مشدد على أهمية فهم التحولات السياسية لمواجهة التحديات التي تهدد المشروع الوطني الجنوبي، داعياً إلى تعزيز اللحمة الوطنية الجنوبية والاصطفاف خلف قيادة المجلس الانتقالي.
كما أشار الغريب إلى الدور المحوري للنقابات العمالية والمدنية الجنوبية في رصد الانتهاكات الحقوقية ونشرها، وتعزيز الجهود المشتركة في دعم الهوية الجنوبية .
من جانبه، أشار الأستاذ مؤمن السقاف عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة عدن، إلى أهمية هذه اللقاءات في ترسيخ مفاهيم الوعي السياسي والأمني، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه المواطنين.
وأكد السقاف على أهمية التنسيق المشترك لتعزيز العمل الحقوقي والاجتماعي، مشيراً إلى أن النقابات العمالية والمدنية شريك أساسي في نقل ورصد الانتهاكات الإنسانية ودعم تطلعات وأهداف شعب الجنوبي.
هذا وشهد اللقاء العديد من المداخلات والآراء والنقاشات التي أكدت على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة التحديات التي تواجه العمل النقابي العمالي والمدنية خاصة وقضية شعب الجنوب عموماً.
حضر اللقاء، الأستاذ عصام عبده علي، نائب رئيس الجمعية الوطنية، والدكتور خالد بامدهف، نائب رئيس الهيئة السياسية، والأستاذة اسمهان عبده قاسم، نائب رئيس الهيئة المرأة المساعدة لرئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي.