اللجنة التحضيرية للدفاع عن الحقوق والحريات تعقد إجتماعاً موسعاً بالعاصمة عدن

عقدت اللجنة التحضيرية للجمعية العامة الجنوبية للدفاع عن الحقوق والحريات اجتماعا موسعا وهاماً بالعاصمة عدن

وضم الاجتماع منتسبين الجمعية العامة الجنوبية للدفاع عن الحقوق والحريات بمشاركة من جميع مديريات العاصمة عدن في مقر انتقالي مديرية المعلا،

وفي بداية الاجتماع رحب الاستاذ عمر العفاري رئيس اللحنة التحضيرية بالحاضرين معبر عن شكره بحضور تلك الشخصيات من مختلف الشرائح المجتمعية والجماهيرية التي سوف تلعب الدور الإيجابي والقادر على استيعاب المرحلة القادمة بمزيد من النشاط والعطاء في الدفاع عن الحقوق وحرية الرأي والتعبير. 

وقدم الاستاذ العفاري شرح مفصل عن مهام الجمعية وعملها ونشاطها المستقبلة بعد التأسيس كما عملت اللجنة التحضيرية على اعداد النظام الاساسي ووضع جدول اجتماعات لكل مديرية لمناقشة النظام واللائحة الداخلية للجمعية واختيار الهيئة القيادية بشكل قانوني.

وتحدث الاستاذ فؤاد احمد رئيس جماهيرية انتقالي العاصمة عدن لقد كنا من رواد العمل الجماهيري والمجتمعي والنقابي والحقوقي ولدولة الجنوب بصمات في مختلف التشكيلات المجتمعية والحقوقية والجماهيرية وكانت الرائد على مستوى الجزيرة العربية والخليج العربي والذي كانت تساهم المرأة فيها مساهمة فاعلة

وتحدث الاستاذ عادل جعفر رئيس القيادة المحلية مديرية البريقة وقال ان بعد حرب اجتياح واحتلال الجنوب في 94م من قبل النظام القبلي اليمني المتخلف تلاشت الدولة الجنوبية ومورست علينا الفتاوي والفيد واصبحت جميع المؤسسات ليس لها وجود بل حاولوا على طمسها.

 اما اليوم حان الوقت في اعادة المؤسسات ومنظمات المجتمع المدني والجماهيري والحقوقي بجميع تشكيلاتها وتسمياتها الذي تعمد الاحتلال بتهميشها.

وادان الحاضرين الاعمال البربرية والارهابية التي تقترفها مليشيات الاصلاح اخوان اليمن بحق شعب الجنوب العربي في قتل النساء والشيوخ وترويع السكان في شبوة وابين والاختطافات الاغتيالات في سيئون بحضرموت بدعم وتمويل قطري تركي.. 

بالاضافة الى مايتعرض له ابناء محافظة الضالع من تحشيد وهجوم وعدوان شرس بمختلف الاسلحة من قبل مليشيات الحوثي بدعم ايراني واصلاحي.

وخلال الاجتماع تحدثت منى عوبلي التي لخصت حديثها عن الدوري النسوي الذي كانت تلعبه المرأة في جميع القطاعات وكان لها وجود قيادي حتئ في فترة الكفاح المسلح يجب علي المرأة ان تستعيد دورها جنب الى جنب مع اخيه الرجل والتخلص من تبعات الاحتلال اليمني.