أخبار انتقالي العاصمة
بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة المياه والصرف الصحي ..
إغاثية #انتقالي_العاصمة_عدن تواصل شفط مياه الأمطار الراكدة بخزانات #صهاريج_الطويلة في #كريتر .
للأسبوع الثاني على التوالي ، تواصل لجنة الإغاثة والأعمال الإنسانية بالقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن ، أعمال شفط مياه الأمطار الراكدة بخزانات صهاريج الطويلة في كريتر بالتعاون والتنسيق مع مؤسسة المياه والصرف الصحي .
وقال المهندس جياب عاطف ، عضو اللجنة الإغاثية بالمجلس ، ان أعمال شفط مياه الأمطار من خزانات الصهاريج مستمرة وفقاً لتوجيهات الدكتور عبدالناصر الوالي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي رئيس القيادة المحلية بالعاصمة عدن، وبالتعاون والتنسيق مع المهندس فتحي السقاف ، مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي ونائبه المهندس زكي باحداد ، وبعض الخيّرين من رجال المال والاعمال والمواطنين الذين ساهموا في تقديم يد العون والمساعدة في هذا العمل الهام .
واوضح عاطف ان عملية شفط المياه هذه تاتي ضمن الجهود التي تبذلها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي للحفاظ على صحة المواطنين والقضاء على بؤر تكاثر البعوض والحشرات النقالة للأمراض والأوبئة القاتلة ، مشيراً الى ان اعمال شفط المياه من الخزانات قد تم انجازه بنسبة 90% ولم يتبقى الا كمية بسيطة في قاع احد الخزانات وسيتم استكمال شفطها خلال اليومين القادمين.
من جانبها ، قدمت اللجنة الإغاثية للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن عظيم الشكر والتقدير لكل من دعم وتعاون وساهم في إنجاز هذا العمل الإنساني ، مشيرةً الى الدور البارز للمواطنين من أبناء مدينة كريتر وكذا دعم بعض رجال المال والاعمال ، مثمنةً ايضاً الجهود العظيمة التي بذلها العمال والمشرفين الفنيين والمهندسين في هذا الاطار .
وكانت الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة عدن وضواحيها ، منذً ايام ، قد خلفت كميات كبيرة من المياه الراكدة والمستنقعات الآسنة، التي شكلت بؤراً حاضنة لبويضات البعوض والغوارض والحشرات السامة ، المسببة والناقلة لأمراض الحميات والأوبئة القاتلة التي اودت بحياة الكثير من السكان، الأمر الذي استدعى تدخل القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالعاصمة عدن من خلال فرض الاجراءات الوقائية والإحترازية وأيجاد الحلول والمعالجات اللازمة التي ساهمت في الحد من إنتشار تلك أمراض الفتاكة و القضاء عليها ، في ضل تقاعس واضح ومتعمد من قبل السلطات المحلية والحكومية تجاه تلك الكوارث والأوبئة التي تعرض لها سكان العاصمة عدن.