أخبار عربية وعالمية
هيئة كبار العلماء في #السعودية : #الإخوان جماعة إرهابية لا تمثل الإسلام
صنفت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، جماعة الإخوان المسلمين، "جماعة إرهابية"، "لا تمثل منهج الإسلام"، حسبما ورد في بيان الهيئة الذي نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية واس.
وقالت هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية، والتي يرأسها مفتي المملكة، حسبما ورد في البيان، إن جماعة الإخوان "تتبع أهدافها الحزبية المخالفة لهدي ديننا الحنيف، وتتستر بالدين وتمارس ما يخالفه من الفرقة وإثارة الفتنة والعنف والإرهاب".
وحذرت الهيئة، في بيانها الصادر، مساء الثلاثاء، من "الجماعة"، ودعت إلى "عدم الانتماء إليها أو التعاطف معها".
وتعد هذه الخطوة هي الأولى من نوعها التي تتخذها هيئة كبار العلماء في المملكة تجاه جماعة الإخوان المسلمين التي تصنفها دول عربية عدة من بينها الإمارات ومصر "جماعة إرهابية".
وبحسب بيان الهيئة، فإن "الله نهى عن اتباع المذاهب والنحل المنحرفة عن الحق"، مضيفاً أن "الله أمر المؤمنين بالجماعة، ونهاهم عن الاختلاف والفرقة، وأخبرهم أنه إنما هلك من كان قبلهم بالمِراء والخصومات في دين الله"، وفقاً لما نقلته واس عن الهيئة.
واختتم البيان بالتأكيد على أن "كل ما يؤثر على وحدة الصف حول ولاة أمور المسلمين من بث شبهات وأفكار، أو تأسيس جماعات ذات بيعة وتنظيم، أو غير ذلك، فهو محرم بدلالة الكتاب والسنة"، وأنه "في طليعة هذه الجماعات التي نحذر منها جماعة الإخوان المسلمين، فهي جماعة منحرفة، قائمة على منازعة ولاة الأمر والخروج على الحكام، وإثارة الفتن في الدول، وزعزعة التعايش في الوطن الواحد، ووصف المجتمعات الإسلامية بالجاهلية".
وتابعت هيئة كبار العلماء في السعودية أنه "منذ تأسيس هذه الجماعة لم يظهر منها عناية بالعقيدة الإسلامية، ولا بعلوم الكتاب والسنة، وإنما غايتها الوصول إلى الحكم، ومن ثم كان تاريخ هذه الجماعة مليئاً بالشرور والفتن، ومن رَحِمها خرجت جماعاتٌ إرهابية متطرفة عاثت في البلاد والعباد فساداً مما هو معلوم ومشاهد من جرائم العنف والإرهاب حول العالم".
ويترأس هيئة كبار العلماء بالسعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، بعضوية 20 من علماء الدين الإسلامي في المملكة.
مواقف دولية
في مارس 2014، أعلنت وزارة الداخلية السعودية، تصنيف جماعة الإخوان المسلمين، كتنظيم إرهابي ضمن أول قائمة من نوعها تضم عدداً من المنظمات داخل وخارج المملكة، وشملت القائمة، التي أعلنتها وزارة الداخلية السعودية حينها، تنظيم القاعدة وفروعه جزيرة العرب، واليمن، والعراق، والدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، وجبهة النصرة في سوريا، وحزب الله في السعودية، وجماعة الحوثي.
وحذرت الداخلية في بيان رسمي، آنذاك، السعوديين والمقيمين في المملكة من عواقب تقديم أي دعم من أي نوع، حتى لو كان بالتعاطف، للجماعات المدرجة على قائمة الإرهاب.
وفي نفس العام، أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، جماعة الاخوان المسلمين "منظمة إرهابية"، وذلك ضمن قائمة سوداء ضمت عدداً من الجماعات في المنطقة العربية والعالم، وقالت الحكومة حينها إن ذلك يأتي تطبيقاً لأحكام القانون الاتحادي رقم 7 لسنة 2014 بشأن "مكافحة الجرائم الإرهابية" الذي أصدره رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وتضامنًا من الموقفين السعودي والإماراتي، صنف وزير الخارجية البحريني السابق، خالد بن أحمد آل خليفة، جماعة الإخوان المسلمين كـ جماعة ارهابية ، مضيفاً في تصريحات خالال نفس الفترة، أن بلاده "تقف مع الأشقاء في السعودية والإمارات في تصديهم لمخططات الإخوان"، وأن بلاده "تتصدى لجماعة الإخوان المسلمين وتهديدها الإرهابي الواضح لاستقرار المملكة العربية السعودية والإمارات ومصر وتعده تهديداً للبحرين ولأمنها".
وفي عام 2013، صنّفت الحكومة المصرية جماعة الإخوان المسلمين "تنظيماً إرهابياً".