ثقافة وأدب
تنزاني من أصول حضرمية في الجنوب .. من هو عبدالرزاق قرنح الحائز على جائزة نوبل للآداب ..؟
يمتلك الأديب والناقد التنزاني عبد الرزاق قرنح، البالغ من العمر 73 عاماً، والحائز على جائزة نوبل للآداب للعام الجاري، 11 إصداراً أدبياً ومجموعة من القصص القصيرة والرسائل البحثية.
ومن بين إصداراته الأدبية، رواية «قلب الحصى»، و«الجنة»، و«الهجران»، و«بعد الموت»، و«ذاكرة الرحيل»، و«دوتي»، و«طريق الحاج»، و«جنان»، و«عبر البحر»، و«صمت مدهش»، و«فرار»، علماً بأن الكثير منها رُشحت في عدة جوائز عالمية، أبرزها جائزتا «البوكر» العالمية و«وايتبريد».
وسلطت إصداراته الأدبية الضوء على الشتات وانعكاساته على إعادة تشكيل الهوية، كما تعالج رواياته قضايا الهجرة والتاريخ والعنصرية، كما يعرف عبدالرزاق قرنح بتغلغله الحازم والمتعاطف في تأثيرات الاستعمار ومصير اللاجئين.
وأكد خبراء أن روايات عبدالرزاق قرنح تنقلب على الأوصاف النمطية وتفتح الأعين على شرق أفريقيا المتنوع ثقافياً وغير المألوف للكثيرين حول العالم.
كما قال آخرون أنه روائي عصامي يمتلك فن تشويق الذي لا يباريه فيه أحد من الكتاب الأفارقة.
ودرس الأديب التنزاني في جامعة كِنت بإنجلترا التي وصل إليها كلاجئ في نهاية الستينيات عندما بلغ العشرينيات من عمره، وكان أستاذاً للغة الإنجليزية والآداب «ما بعد الاستعمار» في جامعة كنت حتى تقاعده مؤخراً.
يذكر أن البعض يُعَرِف الأديب المخضرم بعبدالرزاق جرنة أو عبدالرزاق قرنح أو عبدالرزاق قرنة، علماً بأنه من مواليد 1948 في جزيرة زنجبار التابعة إلى تنزانيا، ووالده ينحدر من أسرة حضرمية وتحديدا من مدينة الديس الشرقية في "اليمن الجنوبي" ، بينما تعد والدته تنزانية من موباسا، فيما يعيش حالياً في بريطانيا.
كما حرر العديد من المجلدات الأدبية في الفترة «ما بعد الكولونيالية»، كما كتب المئات من المقالات النقدية والبحثية
*من
منورة عجيز ــ وكالات