انتقالي المحافظات
استجابة لدعوة الانتقالي.. فعالية مليونية بالمكلا دعما للهبة الشعبية الثانية لأبناء حضرموت ( بيان الفعالية)
شهدت مدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، فعالية جماهيرية مليونية من مختلف المديريات والمناطق والقرى، استجابة للدعوة التي وجهتها قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالمحافظة، دعما للهبة الشعبية الثانية لأبناء المحافظة.
وشهد برنامج الغعالية، إلقاء عدد من الكلمات، للقيادات السياسية، والقبلية، ومنظمات المجتمع المدني، وقد صدر عنها بيان هام في ما يلي نصه:
بيان صادر عن الفعالية الجماهيرية بمحافظة حضرموت
المكلا 25 ديسمبر 2021م
بسم الله الرحمن الرحيم
تجسيدًا لمطالب أبناء حضرموت المتمخضة عن اجتماع حضرموت العام في منطقة حرو، والمتمثلة في تمكين أبناء المحافظة من إدارة وتأمين محافظتهم والاستفادة من عائدات ثرواتها، وإيقاف كافة عمليات النهب والإفساد التي راكمت معاناتهم وإفقارهم، وحرمانهم من كل الخدمات، وتأكيدًا على مطالبهم المستمرة بنقل القوات العسكرية من مديريات وادي وصحراء حضرموت إلى جبهة المواجهة مع الحوثي فئ مأرب ونشر قوات النخبة الحضرمية على امتداد حضرموت ساحلًا وواديًا وهضبة وصحراء، يأتي هذا الاحتشاد الشعبي اليوم لكي يؤكد على التفاف أبناء حضرموت والجنوب كافة، دعمًا وتأييدًا للهبة الشعبية الثانية المباركة، لانتزاع الحقوق ووضع حدٍ لممارسات التنكيل والعقاب الجماعي الممنهج، واستنزاف ثروات الجنوب وخيراته من قبل قوى الفيد والنهب والإفساد.
وتبعًا لذلك، يؤكد المشاركون في هذا الحشد الجماهيري العظيم على ما هو آتٍ:
- التأييد الكامل لجهود التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة والدور المتميز للاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة في مواجهة بغي المليشيات الحوثية..
- التأييد الكامل والمطلق لمخرجات لقاء حضرموت العام في منطقة حرو ومطالب الهبة الشعبية الحضرمية الثانية، ودعوة كافة أبناء حضرموت والجنوب عمومًا إلى تسخير كافة الطاقات والإمكانات اللازمة لإنجاحها وتوسيع نطاقها ليشمل كافة محافظات الجنوب.
- يؤكد المشاركون على ضرورة نقل كافة مكاتب الشركات النفطية من صنعاء إلى العاصمة عدن، وندعو حكومة المناصفة بين الجنوب والشمال إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع التعامل مع أية شركات لا تتخذ من العاصمة عدن مركزًا رئيسًا لعملها.
- ندعو التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية بصفتهم رعاة لاتفاق الرياض إلى تسخير كافة الإمكانات والقدرات اللازمة لتمكين أبناء حضرموت من إدارة كافة شؤون محافظتهم ، ونقل كافة القوات العسكرية من مدن وادي وصحراء حضرموت إلى جبهات التصدي للميليشيات الحوثي، كما ندعو المجلس الانتقالي الجنوبي إلى مضاعفة دعمه لتمكين أبناء حضرموت.
- تحرير عمليات الاستكشاف والإنتاج النفطي في حضرموت وشبوه والجنوب عامة من نفوذ الميليشيات الحوثية والجماعات الراعية للإرهاب والقوى المتنفذة الراعية للفساد، بما يضمن استفادة أبناء مناطق الامتياز خاصة وأبناء الجنوب عامة من عائدات ثرواتهم النفطية والمعدنية والسمكية والزراعية.
- دعوة أبناء الجنوب كافة إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف الوطني لحماية المكتسبات الوطنية وقطع دابر أية اختراقات تستهدف الجنوب وطنا ودولة وهوية وقضية وطنية، والمضي معا في صف واحد نحو استقلال الجنوب واستعادة وبناء دولته الفيدرالية المستقلة والعادلة، بما يحقق التوازن والشراكة الوطنية ويعزز مبادئ الشفافية والمساءلة.
- يجدد المشاركون تمسكهم بوحدة حضرموت الجغرافية والإدارية في إطار الجنوب العربي، ورفض أي محاولات لتقسيمها مع تمسكهم بأن تكون حضرموت منطقة عسكرية واحدة ، فضلًا عن تأكيدهم على رفض عمليات الاستيطان والتغيير الديموغرافي الجارية تحت غطاء النازحين في مديريات المحافظة وغيرها من محافظات الجنوب.
- التأكيد على أولوية معركة شعبنا الجنوبي الأبي ضد الميليشيات الحوثية والمشروع التوسعي الإيراني، جنبا إلى جنب مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودول التحالف العربي عامة، فضلًا عن معركتنا المستمرة لاجتثاث الإرهاب وتحرير الجنوب من ويلاته ومن القوى والجماعات الراعية له.
- يجدد المحتشدون تفويضهم للمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا بالرئيس القائد عيدروس الزُبيدي للمضي قدما صوب تحقيق آمال وتطلعات شعب الجنوب الحر في وطن آمن مستقر في دولة جنوبية فيدرالية مستقلة ذات سيادة تعز ولا تذل تجمع ولا تفرق، تندمج في بوتقة النسيج القومي العربي وتكون رأس حربة وسياجاً منيعًا لصد أية تدخلات تستهدف المستقبل السياسي والاقتصادي للمنطقة.
- نجدد دعمنا لاتفاق الرياض وندعو وفدنا الجنوبي المفاوض إلى ممارسة كافة أشكال الضغط اللازم لاستكمال تنفيذ الاتفاق ، بما في ذلك نقل كافة القوات العسكرية من شبوه ووادي حضرموت والمهرة إلى جبهات التماس ضد الحوثيين، وتعيين محافظي ومدراء أمن محافظات الجنوب، واستكمال ترتيبات الملف الاقتصادي المنصوص عليها في الاتفاق.
- يجدد المحتشدون تأكيدهم على استمرار الاحتجاجات الشعبية ورفع وتيرتها حتى تحقيق كافة مطالب الهبة الشعبية المباركة، ويحذرون القوى المعادية والناهبة لثروات حضرموت من مغبة استخدام أي شكل من أشكال القوة أو التهديد بها لكسر إرادة أبناء حضرموت الأبطال، ونحيي كافة مشائخ القبائل والشرائح والشخصيات الاجتماعية التي تصدرت موكب وقيادة الهبة الشعبية، ونخص بالذكر كتلة حلف وجامع حضرموت من أجل حضرموت والجنوب، والهيئة التنفيذية لتنفيذ مخرجات لقاء حرو، كما نحيي كافة أبناء الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي الذي كان في طليعة الداعمين والمناصرين لمطالب ونضالات أبناء حضرموت على الدوام.
المجد والخلود لشهداء شعبنا وقواتنا المسلحة الجنوبية
الشفاء العاجل للجرحى
الحرية للأسرى
والنصر المبين لشعبنا ..