أخبار عربية وعالمية
وفاة ملڪة بريطانيا #إليزابيث_الثانية عن عمر ناهز «96» عاما
توفيت الملكة إليزابيث مساء اليوم الخميس عن عمر ناهز 96 عام، بعد صراعها مع المرض الذي ألم بها، حد قول الأطباء المتخصصين بعلاجها.
تولت الملكة إليزابيث العرش لأطول فترة في تاريخ المملكة المتحدة، عن عمر يناهز 96 عاماً، حسبما أفاد قصر باكنغهام
بعد سبعين عاماً من اعتلائها العرش، وهي أطول فترة حكم في تاريخ بريطانيا.
"ليليت" كما يحلو لإليزابيث أن يلقّبها المقرّبون منها، لم تعكّر الانحناءة حضورها برغم سنواتها الـ96. وفي كل مرة، كان يعلن فيها قصر "باكنغهام" إلغاء حضورها لمناسبات رسمية، كان يكفي تواجدها المقتضب في مناسبات أخرى لإلغاء المخاوف أو تأجيلها. ونجحت إليزابيث في أن تحفر مكانة خاصة جداً في الحياة اليومية في المملكة المتحدة لأكثر من ستة عقود منذ وفاة والدها جورج السادس عام 1952، وشهدت فترة حكم إليزابيث، المستمرة لـ70 عاماً أحداثاً صاخبة كثيرة وإنهاء الاستعمار في جزء كبير من الإمبراطورية البريطانية في أفريقيا وآسيا، كما تبدّلت في عهدها ملامح النظام الملكي.
وأثبتت على مدى السبعين عاماً قدرة هائلة على الحفاظ على الثبات وتحمّل المسؤولية حتى عند رحيل زوجها الأمير فيليب في 9 إبريل/نيسان من العام الماضي وكان في الـ99 من عمره، وأيضاً بعد إصابتها بفيروس كورونا قبل أشهر ما جعلها "مرهقة ومتعبة للغاية" على حدّ تعبيرها.
ولدت في 21 أبريل عام 1926، وهي الابنة الثانية لوالدها الملك جورج السادس ووالدتها الملكة إليزابيث. ووفقاً للتقاليد الملكية، قرعت مع ولادتها فجراً أجراس كنيسة القديس بول، وأطلقت النيران في الحديقة الشهيرة هايد بارك ومن برج لندن، مما منح الناس بعض البهجة وسط الأزمة الاقتصادية ذلك الحين.