تقارير
لاقت إشادة واهتماماً عربياً ودولياً.. مشاركة الرئيس الزُبيدي في منتدى دافوس.. نجاحات دبلوماسية كبيرة ورسائل شديدة اللهجة
بحضور ومشاركة أكثر من 2800 شخصية من مختلف دول العالم، لاقت مشاركة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي - نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي بنسخته الـ 55، الذي احتضنته مدينة دافوس بسويسرا خلال الفترة من 20 إلى 24 يناير 2025م.
إشادة عربية ودولية بنجاح الدبلوماسية التي يقودها الزبيدي، والأطروحات والرسائل السياسية شديدة اللهجة التي بعثها للداخل والخارج.
لقد مثل وصول الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي إلى منتدى دافوس الاقتصادي العالمي، حدثاً بارزاً يعكس الأهمية المتزايدة لدور الجنوب في الساحة الإقليمية والدولية. ويُعد المنتدى منصة رئيسية لتعزيز التعاون الدولي، ومناقشة التحديات الاقتصادية والسياسية الراهنة، والبحث في الحلول والمخارج.
زيارة حافلة بالنجاحات وبالاهتمام الدولي اللافت:
وصل الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي إلى سويسرا الإثنين الماضي 20 يناير 2025م، على رأس وفد بلادنا للمشاركة في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي الـ 55 في دافوس، واختتم زيارته التي كانت حافلة بالنجاحات الدبلوماسية وبالاهتمام الدولي اللافت الأحد 26 يناير 2025م. أجرى على هامشها عدة لقاءات ثنائية إيجابية مثمرة، مع كل من الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي،
ومع رئيس وزراء حكومة إقليم كوردستان العراق مسرور بارزاني، ومع وزير خارجية أوكرانيا أندري سيبيها، ومع سعادة فؤاد حسين نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي، ومع سعادة الأستاذ أيمن الصفدي وزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية، ومع سعادة وزير خارجية جمهورية إندونيسيا معالي سوجيونو، ومع وزيري خارجيتي كرواتيا وبنما، ومع المبعوث السويسري الخاص إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ومع عدد من مسؤولي
المنظمات الدولية ومراكز الأبحاث والدراسات.
اهتمام عربي ودولي:
لم تقتصر تحركات فخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي على اللقاءات الثنائية، بل التقته أيضاً عدد من كبريات الصحف والقنوات العربية والعالمية على هامش المنتدى، أبرزها : وكالة "رويترز"، وصحيفة "الجارديان" البريطانية، و قناة "سكاي نيوز عربية"، وصحيفة "ذا ناشيونال" الدولية، ووكالة "بلومبيرج" الأمريكية، وقناة "دويتشه فيله" الألمانية، وغيرها من القنوات والصحف.
أبرز رسائل الرئيس الزبيدي من دافوس:
خلال المقابلات الصحفية والمتلفزة التي أجريت مع الرئيس الزبيدي، بعث عبرها عدة رسائل شديدة اللهجة للداخل والخارج، لخصت في الآتي:
- الحديث عن وحدة اليمن لم يعد ممكناً، وأن إنهاء الأزمة مرهون بالقضاء على الحوثيين.
- الميليشيا الحوثية تستغل القضية الفلسطينية لتحقيق أهداف عسكرية بحتة.
- قرار الرئيس ترامب بإعادة تصنيف مليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية بداية نهايتها.
- عودة ترامب إلى البيت الأبيض تمثل تحولاً حاسماً في جهود كبح جماح الحوثيين.
- الحرب الحوثية تستهدف في المقام الأول شعبنا وأمنه الغذائي ومقدراته الاقتصادية.
- تحقيق السلام في اليمن يتطلب تعاوناً عربياً ودولياً مشتركاً.
- يجب تنسيق الجهود الدولية والمحلية لضمان القضاء على مليشيا الحوثي.
- نوه فخامته إلى أن القضاء على الحوثيين يحتاج لدعم بري من القوى المحلية.
- الأوضاع تزداد سوءاً بسبب الانهيار الاقتصادي وتدهور العملة المحلية.
- كما شدد فخامته على أن العودة إلى وضع ما قبل عام 1990 سيسهم في تحسين الأوضاع الاقتصادية والسياسية في البلاد، في إشارة واضحة منه إلى أن الحل الوحيد للأزمة اليمنية هو بحِل الدولتين، والعودة إلى ما قبل توقيع الوحدة اليمنية المشؤومة..
ختامًا..
كان أسبوعاً دبلوماسياً سياسياً حافلاً وأكثر من رائع في مدينة دافوس بسويسرا، نجح الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي في استثماره للترويج لقضية شعب الجنوب الواقع تحت سلطة الاحتلال اليمني، ونجح في لفت أنظار العالم إلى حجم الظلم الواقع على شعبه في الجنوب، كما كشف عن الحلول الناجعة للأزمة اليمنية، حلول تتمثل في حِل الدولتين والعودة الطوعية التي فرضتها الوقائع على الأرض إلى ما قبل العام 1990م