تقارير
ارتياح كبير يعم الشارع الجنوبي.. عودة الرئيس الزُبيدي تفاؤل وطموح بوضع حداً لمعاناة شعب الجنوب الاقتصادية والخدمية..!
فور سماع نبأ وصول الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، مساء السبت 22 فبراير 2025م العاصمة عدن، عم الشارع الجنوبي الفرح والتفاؤل والاستبشار خيراً بعودته الحميدة، لا سيما يشهد الشارع الجنوبي احتقاناً واحتجاجات غاضبة عمت العاصمة عدن وعدداً من مدن الجنوب، تنديداً بالانهيار الاقتصادي والتضييق على معيشة المواطن الجنوبي، وتدني مستوى الخدمات، وفقدان رواتب الموظفين الشهرية قيمتها الشرائية، ووصول عامة الشعب إلى حافة المجاعة.
وكان الرئيس القائد قد أجرى خلال الأسابيع الماضية جولة وزيارات رسمية ناجحة، لعواصم بعض الدول الشقيقة والصديقة، بحث خلالها مع زعماء وسفراء ومندوبي تلك الدول مجمل الأوضاع في بلادنا، وجهود السلام التي تبذل من قِبل الإقليم والعالم.
كما تطرق إلى هجمات مليشيات الحوثي الإرهابية على السفن التجارية، وتعطيلها لحرية حركة الملاحة الدولية.
وأكد خلال مباحثاته المثمرة أن الجنوب وقواته المسلحة شريك فاعل إلى جانب المجتمع الدولي في حفظ الأمن والسلم الدوليين، وفي محاربة الإرهاب بكافة أشكاله.
كما تطرق إلى قضية شعب الجنوب والمعاناة التي يتكبدها المواطن الجنوبي جراء أزمات عقابية مفتعلة، تديرها أيادٍ خفية لثنيه عن موقفه السياسي المطالب بفك ارتباط الجنوب عن اليمن واستعادة دولة الجنوب المسلوبة المنهوبة منذ العام 1994م "جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية".
طموح في أن يضع لمعاناة الجنوبيين الاقتصادية والخدمية حداً:
في السياق، عبر عدد كبير من النشطاء السياسيين والإعلاميين عن ارتياحهم لعودة الرئيس القائد الزبيدي، طامحين ومستبشربن في أن يضع لمعاناة شعبه الجنوبي الاقتصادية والخدمية حداً.
وقال محللون وسياسيون جنوبيون إن الرئيس القائد الزبيدي يبذل قصارى جهده لأجل تحقيق حلم وطموح وتطلعات شعب الجنوب في الحرية والاستقلال، وأن ما تشهده الجنوب في الوقت الراهن من حصار وتعذيب هو ضريبة لمواقفه السياسية المطالبة بفك ارتباط الجنوب عن اليمن،
مؤكدين أن العودة جاءت في الوقت المناسب وتحمل بشائر خير، لا سيما يتمتع الرئيس الزبيدي بكاريزما وحب وتقدير شعب الجنوب قاطبة.
وجود الرئيس القائد باوساط شعبه يرفع المعنويات:
في الوقت الذي يشهد الشارع الجنوبي تذمراً واستياء وسخطاً على سياسة التجويع والإفقار الممارسة ضده، أوصلت البعض إلى مرحلة اليأس والمرض والانتحار وإفلاس كثير من الأسر، أعطت عودة الرئيس القائد الزبيدي دافعاً قوياً، رفعت المعنويات وارتفع معها مؤشر الاستبشار في حدوث انفراجة، لا سيما شعب الجنوب يعقد الأمل بعد الله سبحانه بحدوث انفراجة على يديه تضع لمعاناة المواطن الجنوبي حداً، خاصة وأن شهر رمضان الفضيل على الأبواب، ولم تحدث أية التفاتة أو استجابة من قبل الرئاسي والحكومة رغم الاحتجاجات المستمرة.
ختامًا:
عودة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي إلى العاصمة عدن بددت أحزان الشارع الجنوبي، وارتفعت المعنويات والتفاؤل والاستبشار في حدوث انفراجة تعيد الابتسامة والفرح إلى وجوه الجنوبيين