أخبار رئاسة المجلس
اللواء بن بريك يترأس اجتماعاً مشتركاً للجنة الإدارة الذاتية والفريق الاقتصادي للمجلس الانتقالي
ترأس اللواء أحمد سعيد بن بريك، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس لجنة الإدارة الذاتية للجنوب، اليوم الثلاثاء، اجتماعاً مشتركاً للجنة الإدارة الذاتية والفريق الاقتصادي للمجلس.
ووقف الاجتماع أمام جُملة من القضايا والملفات المُدرجة على جدول أعماله، أهمها توصيات الفريق الاقتصادي المُقدمة للجنة، والملف الخدمي وآليات العمل للمراقبة والاشراف لمتابعة تطبيق الإدارة الذاتية.
وناقش الاجتماع باستفاضة توصيات الفريق الاقتصادي للمجلس الانتقالي حول الإجراءات والتدابير العاجلة الخاصة بالسياسة المالية والاقتصادية وآليات جمع الموارد والإيرادات، وعملية الانفاق للإيفاء بالالتزامات الخدمية ومتطلبات المجتمع في ظل واقع الإدارة الذاتية التي أعلنها المجلس الانتقالي، وأقرّ بشأنها جُملة من القرارات والتكليفات الموجهة للجهات المعنية ذات الاختصاص.
وبشأن ملف الخدمات، وفي مقدمتها ملفي الكهرباء والمياه، استعرض الدكتور عبدالناصر الوالي، تقريرا تضمن شرحا للجهود التي بذلت لإعادة المنظومة الكهربائية بطاقتها التوليدية الكاملة، بعد دخول محطة الحسوة والمحطات المستأجرة حيز الخدمة، بالإضافة إلى صورة متكاملة عن كمية المخزون الخاص بالمحطات وسُبل تأمين مخزونٍ كافٍ لتغطية حاجة المحطات الكهربائية خلال الفترة القادمة.
كما قدم الوالي شرحاً موجزاً عن وضع المياه في الوقت الراهن والجهود التي تبذل مع المؤسسة لضمان استقرار المياة ووصولها للمستفيدين في مديريات العاصمة عدن كافة.
وتطرق الاجتماع إلى مشروع الخطة والآلية الخاصة بعملية الرقابة والإشراف والمتابعة للمؤسسات والمرافق الحكومية والتي ستسند لفرق متخصصة من الكفاءات والشخصيات الإدارية والنقابية المشهود لها بالنزاهة لمتابعة وضمان تطبيق الإدارة الذاتية في العاصمة عدن ومديرياتها، وباقي محافظات الجنوب، حيث أقرّ الاجتماع إحالة المشروع للجنة القانونية لمراجعته وصياغته واعادته للإقرار والتنفيذ.
وأقرّ الاجتماع فتح الباب أمام إمكانية توسيع أعضاء الفريق الاقتصادي والاستعانة بالكوادر والكفاءات الاقتصادية والمحاسبية لتسهيل عمل الفريق، والاستفادة من الخبرات والتخصصات في القطاعات الاقتصادي والمالي والمصرفي.
وشدد الاجتماع على أهمية تضافر الجهود وتحلي الجميع بالمسؤولية، وفي مقدمتهم كوادر وكفاءات المجلس الانتقالي والجنوب بشكل عام، للقيام بواجباتهم لتلبية تطلعات المواطن الذي يعلق آماله على الإدارة الذاتية لتؤمن له حياة أفضل وعيشة كريمة، على الرغم من التركة الثقيلة من الفساد الإداري والمالي، والعبث الممنهج بمقدرات البلاد ومواردها.
ولفت المجتمعون إلى أن كل التحديات الماثلة أمام الجنوبيين لإدارة مناطقتهم، تتطلب إرداة صلبة وعزيمة عالية وتكاتف جميع الخيرين والمخلصين لهذا البلد للنجاح وتحقيق الأهداف المرجوة.