خصوم الانتقالي وسياسة السيارات المفخخة ..!
خالد سلمان
الجمعة 16 قتيلاً من القوات الجنوبية في مودية والعديد من الجرحى في حصيلة أولية. &nb...
على قواتنا الجنوبية الباسلة رفع جاهزيتها القصوى، والاستعداد التام للمعركة المفصلية، واعطاء التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية مهلة لا تقل عن ثلاثة أيام بتنفيذ اتفاق الرياض، وسحب الشرعية اليمنية لقواتها مالم فإن على قواتنا الجنوبية الانقضاض على تلك الميليشيا الخارجة عن القانون.. فيكفي عبث بأرواح جنودنا الابطال الذين يتساقطون كل يوم بفعل اختراقات ميليشا الشرعية للاتفاق في حين التزام كامل من قبلِ قواتنا الجنوبية.
ما يسمى بـ"الشرعية" تخترق الهدنة يوميًا، وتطلق النار باتجاه جيشنا الجنوبي الذي يحترم العهود والمواثيق، والذي لم يرد حتى على تلك التجاوزات لميليشا الشرعية ظنًا منه بأنهُ سيكون هناك موقف صارم من قبلِ راعيين اتفاق الرياض ممثل بالمملكة العربية السعودية، لكن استمرار الصمت على تجاوزات الشرعية في أبين وشقرة لم يُعد يحتمل، وفاض الكيل.
ويجب على الجميع إدراك حقيقة ثابتة كثبوت الجبال، مفادها بأن صمت، وصبر قواتنا الجنوبية البطلة على اختراقات ميليشا الشرعية ليس خوفًا، أو عجزًا، بل تقديرًا واحترامًا للاتفاق الذي وقعه الجنوبيين ممثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي، وإلا فبمقدور قواتنا الجنوبية المسلحة الرد بالمثل، بل بأكبر من ذلك.. لكن ذلك لا يعني استمرار السكوت، أو الخضوع؛ فالجنوبيين لا يعرفون الخضوع، ولم يخضعوا قط، وسيقارعون أكبر كبير في سبيل تحقيق أهداف شهدائهم وجرحاهم الابطال ممثلة باستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على حدود ما قبل 21 مايو / أيار 1990م.
نداء لقواتنا الجنوبية الباسلة بضرورة رفع درجة الاستعداد القتالي القصوى، واعطاء التحالف العربي مهلة لتلزّم تلك الميليشا بتنفيذ اتفاق الرياض، مالم فإن الهجوم، والدفاع عن الأرض والعرض هو الخيار الأخير الذي سيلجأ له جيش الجنوب الأبي، وخلفه أبناء الجنوب قاطبة.
اللهم إني بلغت.. اللهم فشهد..
...
..