خصوم الانتقالي وسياسة السيارات المفخخة ..!
خالد سلمان
الجمعة 16 قتيلاً من القوات الجنوبية في مودية والعديد من الجرحى في حصيلة أولية. &nb...
المتابع لبعض الكتاب وبعض الناشطين الجنوبيين القابعين في احضان الدحابشة الذارفين بدموع الحنين الى زريبة باب اليمن يرى أن معظم كتاباتهم من مقالات ومنشورات تشبه إلى حد كبير الكلام الذي كان يقوله عبده الجندي عندما كان ناطق باسم المؤتمر والأحزاب التابعة له ..
ولعلكم تتذكرون الجندي عندما كان يظهر بشكل يومي ليعطي ايجاز صحفي ونشاهد أمامه عشرات الميكروفونات وعشرات الصحفيين والمراسلين للفضائيات المحلية والدولية الذين كانوا يتجمعون لطرح اسئلتهم عليه ..
وما أن يبدأ الصحفيين بطرح اسئلتهم الا وتعج القاعة بالضحك فالمامور عبده غير مخول بالردود الصريحه والواضحه ولأنه يعرف بأن أي كلمة تخرج منه ولم تعجب أسياده فان الحساب سوف يكون عسير ..
ولذلك كان يعمد إلى التمويه وخلق قصص خرافية هكذا كانت ردوده .
قالت جدتي كذا وكذا أو يقول كان واحد شايب عندنا في القرية ومعه حمار وووالخ القصة.
وهكذا يخارج نفسه بتلك القصص ويخرج من المؤتمر الصحفي وجميع من في القاعة يضحكون وحتى هو يضحك بس الله يعلم هل كان يضحك على نفسه ام على الجماعة ..
المهم بعض أصحابنا وممن تورطوا مع الخبرة في أمور فساد قديما وحديثا ..
أوكلت لهم مهمة تشويه كل من يدافع عن القضية الجنوبية بل وحتى تشويه القضية نفسها وتشويه المناضلين وكل من يرفع شعار استعادة دولة الجنوب بل وصل الحال ببعضهم الى تشويه صورة الشهداء الذين سقطوا من أجل هذه القضية وهم بالألآف ..!
وليس ذلك بغريب فمن يساوم بقضية وطن من السهل عليه أن يشوه كل من دافع ويدافع عن الوطن ..
اؤلئك الأشخاص أو من يسمون أنفسهم كتاب وناشطين بحثوا كثيرا عن طريقة للسخرية من القضية الجنوبية وأبطالها فلم يجدوا الا طريقة عبده الجندي فمعظم مقالاتهم ومنشوراتهم تبدأ بقصة قالت جدتي وقالت عمتي وكان وحد اسمه عوض وووالخ ولكن البعض منهم تفوقوا على الاستاذ عبده ووصل الحال بهم الى كتابة مقالات إباحية من أول حرف الى اخر حرف وهو يتحدث عن فلانه وحامورتها ومكياجها وما كان يفعل بها فلان وقصة حملها لتسعة أشهر بل وحتى يدخل معها المستشفى حتى تضع مولودها وكأنه كان مرافق لهما من بداية القصة ويصور الفلم ..!!!
وصل بعض الكتاب إلى الحضيض في كتاباتهم وكل ذلك من أجل رضا (الخبرة) لكي يوافقوا على صرف المخصصات المالية والموافقة على السفر والحجز في فنادق راقية ..!
في الاخير اتضح أن عبده و اسياده كانوا بتلك القصص يسدلون الستار عن مسرحياتهم الهزلية وذهبوا جميعا الى مزبلة التاريخ وهو ما يشير إلى أن من ذكرناهم أعلاه يعيشون نهاية أيامهم وأنهم يسيرون الى المزبلة بخطى حثيثة
انتهت اللعبة
#عدن
3/سبتمبر/2020م