لا يريدون ان تختم #عدن عام 2020 بأمان .

 

 


 
 بشائر عودة نزلاء فنادق الرياض بدأت بالظهور في العاصمة عدن وهم لازالو في الطائرة التي جثمت على مطارها الدولي ولم تطأ بعد اقدامهم الارض .

سنرى التفجريات الارهابية والطائرات المسيرة والقاهر والبركان تزورنا الى هنا مرة بعد مرة وسيعود مسلحي هذا المسؤول يتخمطرون ويجولون في شوارع عدن بصفتهم مرافقين او ينتمون لجهه القادمة من تلك الغرف الفارهه. 

لم اعد اتذكر خلال 2020 متى اخر انفجار حدث في عدن ونسينا اننا لازلنا في حرب وهذا بجود قوة امنية جنوبية خالصة لها غرفة عمليات موحدة تنسق عملها وتحركاتها ، لم يستطيع المتأمرون والمتخادلون والارهابيون بعد التوفيق من الله ان يتحركو فما بالك بتنفيذ العمليات الارهابية .

لم نعتبر من خلط الاوراق في عدن ووجود مسلحين في عدن وما جرى للشهيد ابو اليمامة عندما كانو بين ظهرينا والاعمال الارهابية والتفجيرات هنا وهناك في العاصمة عدن .

اليوم دأت بوادر مجيئ رواد فنادق الرياض الى عدن بتفجير ارهابي بمطار عدن راح ضحيته جنوبيين غالبيتهم مدنيين ليختمو عام 2020 بجريمة ستكتب في صفحاتها عدن عاشت امنه مستقرة بخروجهم وبعودتهم عادة الاعمال الارهابية .

مقالات الكاتب