ڪلهم شكيب الحبيشي ..!

 

 

 


منذ عدة أعوام ظهر إلى مسامع الناس وخصوصا في عدن والجنوب عامة اسم شكيب الحبيشي ولكن للاسف ان تلك الشهرة لم تكن بالشهرة الإيجابية التي يتمناها المرء فالشهرة السلبية مذمومة في كل زمان ومكان وكذلك هي شهرة الرفيق شكيب للاسف الشديد.

إذ اننا في عدن اعتدنا أن نسمع اسم شكيب الحبيشي مقرونا بالدعاء عليه بأن يهلكه الله
فما أن تدخل مطعم او تصعد في وسائل النقل الا وتسمع الحديث عن الرواتب وعرقلتها وفي نهاية الحديث تسمع دعاء الله يزيلك ياشكيب وعليك اللعنة ياشكيب وهكذا .. والناس محقة في أن تدعوا على من يتآمر على قوتها ورزق أطفالها..

لكن اللافت للنظر أن هناك من يتعمد إيصال معلومة للناس بأن عرقلة مرتباتهم يتحملها شكيب فقط بينما الحقيقة أن هناك منظومة تقف وراء محاربة الناس في أرزاقهم وشكيب الحبيشي ماهو إلا جزء بسيط من تلك المنظومة وتبدأ تلك المنظومة من عند شكيب ووكلاء الوزارات ثم الوزراء ثم رئيس الوزراء مروراً بالأحزاب السياسية واعلامهم الماجور الذي بات يناقش قضايا تافهة ك تفاهة تلك الأحزاب السياسية بينما يستحي ذلك الإعلام من أن يتعاطأ مع قضية عرقلة مرتبات العسكريين لشهور مضت والعجيب أن تلك المنظومة التي باتت تحارب الناس بقطع أرزاقهم تستظل بمظلة هيئة الرئاسة والطامة الكبرى هو سكوت التحالف عن مرتكبي هذه الجريمة التي هي بمثابة الإبادة الجماعية .

اذا فكل تلك المنظومة سيئة الصيت ينبقي علينا أن نطلق عليهم اسم شكيب فالحكومة شكيب والرئاسة شكيب والأحزاب شكيب والتحالف شكيب ..!

والمؤسف أن حتى من ظننا بأنهم يدافعون عن حقوقنا أو هكذا كانوا .. ممن يطلق عليهم هيئة عسكرية عليا اشتهرت بالدفاع عن حقوق العسكريين الجنوبيين بدأ يخفت صوتهم شيئا فشيئا وكأنهم بمثل هكذا تصرف بدأوا بالدخول ضمن المنظومة أنفة الذكر (شكيب)
وفي الاخير نود أن نذكٌر تلك المنظومة بقول الله تعالى :
" الا لعنة الله على الظالمين "

#عدن
25 يناير 2021م

مقالات الكاتب