ساحل #شبوة ..!

الساحل الشوابني ومايدور حوله وما يرتب له وما يعمل به حاليا،أصبح عبارة عن منفذ كبير للتهريب يهرب من خلاله النفط والمخدرات والافارقة والأسلحة التقليدية بكل أنواعها واشكالها وليس هذا فحسب بل أصبح منفذ لتهريب التقنيات العسكرية الحديثة والمتطورة للصواريخ وتفيد المعلومات بأن من يدير تلك العمليات جهاز الإستخبارات الإيرانية (السافاك) الذي تدرب على أيادي الموساد الإسرائيلي والCIAوالذي يخترق إيران نفسها.

وعلى اجهزتنا ومنظومتنا الامنية والعسكرية والاستخبارتية الجنوبية (القوات المسلحة واجهزتنا الأمنية الجنوبية) ومجلسنا الانتقالي التعامل مع هذه التقنية بتقنية أحدث منها وأن تطور أداءها من خلال عملية الرصد والمتابعة والتجهيزات والإعداد لمواجهتهم وأن تعمل على اختراقهم واختراق العصابات التي تعمل مع العدوا فلم يعد مجدي التعامل بالأداء التقليدي في المنفذ مع تلك العصابات ومالديها من تقنية،فلابد من عمل تغير إداري وعسكري لحماية سواحل محافظة شبوة لإفشال وإحباط اي عمل أو تحرك عسكري أو عمل إرهابي عبر سواحل شبوة بغرض السيطرة على سواحل المنطقة (أبين،شقرة)ومنافدها للوصول صوب العاصمة عدن.