استوصوا بالنساء خيرا .

 

 

 

 

المرأة شريكة الرجل في حياته فهي الأم والزوجة والأخت والبنت، وتبنى العلاقة مع المرأة على الحب والمودة والرحمة فاستوصوا بالنساء خيراً في كل الشهور وخصوصاً في شهر رمضان إذ أنها تبذل جهداً أكبر لإسعادك وتطبخ لك ما لذ وطاب من الطعام وتوفر لك الراحة وتربي الأولاد وغير ذلك من الأعمال المنزلية، قال تعالى: (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) وقال عليه الصلاة والسلام :(النساء شقائق الرجال) وقال أيضاً : (إستوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان لكم).

المرأة كانت أول من آمنت بسيدنا محمد "عليه الصلاة والسلام" وهي خديجة زوجته "رضي الله عنها" وواسته ووقفت بجانبه وأعطته مالها في سبيل انتصار دعوة الإسلام وأيضاً كان منهن الفقيهات في دين الله وقد قال عليه الصلاة والسلام : (خذوا نصف دينكم من هذه الحميراء) ويقصد عائشة زوجته رضي الله عنها.

وأيضاً كانت منهن المجاهدات مثل نسيبة الأنصارية رضي الله عنها فقد دافعت عن رسول الله في غزوة أحد وقال عليه الصلاة والسلام : (ماالتفت يميناً ويساراً إلا ورأيت نسيبة تقاتل عني)، لك أجر عظيم يا عبد الله حتى اللقمة تضعها في فم امرأتك لك بها أجر وصدقة كما أخبر صلى الله عليه وسلم وقال عليه الصلاة والسلام : (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي) وقال عليه الصلاة والسلام : (من كن له ثلاث بنات فرباهن وأحسن تأديبهن، كن له حجاباً من النار وأدخلنه الجنة، قالوا يارسول الله واثنتان ..؟ قال واثنتان، قال الصحابي راوي الحديث ولو قلنا واحدة لقال واحدة).

كم هي فرحة النساء عندما تكرمهن وتسعدهن ولذلك قال عليه الصلاة والسلام : (ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم). 
أسعدكم الله وبارك فيكم وفي أهليكم أجمعين