ومع ذلك، عدن لن تركع ..!

 

عاد رئيس الوزراء الى عدن بناءً على اتفاق الرياض بين الانتقالي والشرعية المفروضة على اليمن دولياً.

وحسب الاتفاق ان تسخر عودته لإدارة ملف الخدمات المتدهور في عدن والمحافظات المحررة. 

سهل الانتقالي ورحب بعودة رئيس الوزراء على امل ان يخفف من الضغوط المعيشية التي يقع تحتها المواطن

ــ قطع الإنترنت بدون سبب واضح 
"تشويش"
ــ خربت محطة كهرباء الحسوة بفعل فاعل و مازوت مغشوش.
"غش"
ــ كل محطات الكهرباء الحكومية على الواقع لا تعمل ولو بالحد الأدنى من طاقتها ، بما يعني صيف كارثي على الأبواب.
"تخريب"

ــ انتهت شبكة المياه وتموين المياه والصرف الصحي بفعل فاعل وتقاعس اداري واضح. "عدم مسؤولية"
ــ النظافة لم تعد تذكر في عدن ، يأس الناس من تحسنها وأصبحت القمامة جزء من مشهد عدن العام ، مع اضرب عمالها الذين لم ينصفهم احد.
"عنصرية"

 ــ انتشرت الأوبئة والأمراض المزمنة وأصبحت تُقتل الناس ..
فلا دواء للسرطان
ولا أمراض الدم 
ولا غسيل للكلى ، واكثر من ٦٠ مريض بفشل كلوي لا يتحصلون على الغسيل في عدن فقط ، منتظرين الموت. 
ــ مرض وكوارث صحية "عدم كفاءة".

ــ توقف التعليم في عدن واضرب المعلمين الذين يطالبون بحقوق بسيطة جداً ، تجاهلتهم الوزارة وتعاملوا معهم بغرور وغطرسة.
"جهل" 
ــ انهارت العملة وارتفعت الأسعار ، وهناك خبراء يقدمون الحلول ولا احد يريد ان يسمع.
"سوء ادارة"

ــ انعدمت المحروقات بفعل فاعل ، مع ان هناك تجار يرغبون في توفير المحروقات للسوق وباسعار مناسبة ويمنعون بتعسف غير مبرر.
"فساد"

ــ المصافي لا تعمل حسب خطة ممنهجة ، قدمت الكثير من العروض للمساعدة وإعادة تشغيلها من شركات محلية واقليمية وعالمية ورفضت بعنجهية.
"تدمير ممنهج" 

ــ وصل الأمر الى الخبز مع ان حجمه في عدن دخل موسوعة جنز كأصغر خبز حجماً في العالم على مر التاريخ.

ــ لم يعد هناك خبز في عدن في وضع لم تشهده حتى في اقسى أيام حرب وحصار 2015م ، مع ان تجار يعرضون توفير الخبز بأسعار مناسبة ويمنعون. "احتكار" 
ــ حرب تدار من قبل محترفين ومن مطابخ سياسية عتيدة ، يخططون لغزو عدن مرة رابعة ..

كل هذا بعد اتفاق الرياض الذي عمل الانتقالي جاهداً ان ينجز كل ماهو عليه من التزامات..
ــ مخطط يراد منه كسر إرادة شعب الجنوب وتركيعه.

 ياقوم نحن لا نركع الا لله...
واخشى ان هناك من يريدنا ان نغضب. سنغضب ولكن هذه المرة بحكمة وعزم وحزم ، فالجوع كافر.

مقالات الكاتب