أمسية فتحي بن لزرق ..!

 

 

 


سعدت جدا كأحد قيادات الإعلام في المجلس الانتقالي الجنوبي بدعوة الزميل العزيز الصحفي فتحي بن لزرق ناشر ومدير تحرير صحيفة عدن الغد، لحضور الأمسية الرمضانية التي اقامها المجلس لنخبة من الإعلاميين والكتاب والصحفيين الجنوبيين بالعاصمة عدن تحت شعار " الخطاب الإعلامي الجنوبي .. والواقع والطموح" .

وبعيد ما ثار وقيل وسيقال عن تلك الأمسية فقد حققت الهدف المرجو منها وتناغمت بشكلا اكثر انسجانا مع الشعار العام الذي وضع لها واريد لها ان تسير في اتجاهه سوى حاضرا او في طريقه المستقبلي، فقيادة المجلس دائما ماتدعي إلى ترشيد الخطاب الجنوبي وكإعلام رسمي ابدا لم نتخذ من إعلامنا منطلقا لتأجيج او تغذية اي صراع قد يؤثر على النسيج الاجتماعي مطلقاً. 

وبالعودة إلى موضوع الأمسية، لم يكن الصحفي الجنوبي فتحي بن لزرق استثناءً فيها، الا لمن اراد ان يجعله كذلك " ولغرض في نفس يعقوب" ، فقد تحدث كغيره من الكتاب والإعلاميين الجنوبيين الذي شاركوا في هذه الأمسية، كعادته بلكنته المعروفة وكلماته التي عهدناها مابين حقيقة مرة وضرب ابعد مايكون خيالا وحاول ان ينتهزها "بذكاءه الفطري" فرصة مباشرة لاعطى رسائل لم تكن جديدة بالنسبة لنا في قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي .

الخيانة والعمالة وشيطنة الاخرين وووو من صكوك الاتهامات التي عهدناها من قبل بعض من تتعارض مصالحهم الشخصية مع مشروع المجلس الانتقالي الجنوبي التحرري ، ليست بجديدة، فغالبية الإعلام المضاد وجد في المجلس وقيادته مادة خبرية دسمة، بل وانشأت في سبيل ذمه وشيطنته عشرات القنوات الفضائية ومئات المواقع الالكترونية والاف المؤلفة من حسابات السوشال ميديا، التي بات شغلها الشاغل اصطياد كل مايدور في فلك المجلس الانتقالي .

الخلاصة ياسادة ..
المجلس الانتقالي الجنوبي لم يصد بابه في وجه أحد من أبناء الجنوب وكل ادبياته وابجدياته وامكانياته مسخرة في لم الشمل الجنوبي وفتح باب الحوار مع جميع ، ويحاول انتهاز كل فرصة سانحة لانعاش التقارب الجنوبي الجنوبي ويسعى على الدوام إلى جمع مايمكن جمعه في هذا الاطار ، ايماناً منه بان الوطن الجنوبي لايمكن ان يكون الا بكل ابناءه هم مصدر قوته وثبات مشروعه التحرري.

*مدير إعلام انتقالي العاصمة عدن

مقالات الكاتب