خصوم الانتقالي وسياسة السيارات المفخخة ..!
خالد سلمان
الجمعة 16 قتيلاً من القوات الجنوبية في مودية والعديد من الجرحى في حصيلة أولية. &nb...
كنا نلوم قيادة الجنوب السابقة انها اوصلته الى باب اليمن في اتفاقية للوحدة غير مدروسة جيدا.
لكن يبدوا ان القيادات الجديدة على العمل السياسي من جنوبيي الشرعية سوف يوصلون الجنوب بتصرفاتهم الرخيصة ليس الى باب اليمن ولكن الي وراء الشمس بمراحل وذلك كشراذم مفتته الى جهات ومناطق تاكل بعضها بعضا.
الاستهداف المناطقي المتكرر لعشرات المرات من قبل قيادة محافظة شبوة لعابري السبيل في الطريق العام الواصل بين المحافظات ( قيادات للانتقالي ، أو منتسبي النخبة الحضرمية والشبوانية وحتى مسافرين عاديين)، هو عمل رخيص ومدان شرعا وقانونا ولايقوم بة الا قاطع طريق وليس جهة مسؤولة عن امن وسلامة المواصلات العامة.
ما تقوم به سلطة الإخوان في شبوة بقيادة محافظها بن عديو ليس لشبوة ( محافظة وشعب) اي مصلحة فيه بل هو خدمة لطرف ثالث يسعى لتأجيج الصراع المناطقي والفتنة والتفتيت ليس على الجنوب فقط أو على مستوى تلاحم محافظة شبوة بذاته، ولكن حتى على مستوى منطقة وقبيلة بن عديو نفسه، فهل يدرك بن عديو ذلك ..؟
تكررت التجارب اكثر من مرة في عملية نفخ بعض القيادات الجنوبية في أن يكونوا رأس حربة ( سياسية او عسكرية) ضد أهلهم وناسهم بشكل حصري وقطط وديعة وحمائم سلام مع اعداء الجنوب العربي الحقيقيين ، ولا يدرك هؤلاء بؤس الدور الذي قاموا او يقوموا فيه الّا بعد خراب مالطا ، هذا اذا رحمهم المخرج واعطاهم فسحة للعيش لاحقا في حالة تقاعد سياسي ولم يقرر التخلص منهم عند نجاح المخطط.
متى يدرك الجميع أن اي صراع داخلي، تحت أي مسمى لا يخدم الجنوب ابدا حتى ولو كانت جزء من مشروع وحدة مع الصومال، فما بالك بخراب هذا الصراع على مستقل الجنوب العربي المستقل.