اكتوبر والكلب ..!

 

 

مااشبه الليلة بالبارحة..

ان النبال المسمومة في انطلاقها لقتلنا ستردد الى صدر راميها...حيت يعتقد البعض أن الانتماء للوطن نزهة يقضيها ويمارس فيها كل سؤاته.. انطلاقا من مفهوم انا ومن بعدي الطوفان.... وبالرغم من انني لست انتقاليا مرتبطا ارتباطا عضويا لكني انتقالي الموقف.

.اهيم بحب الوطن جنوبا من المهرة الى باب المندب.واعشق عدن قلبي النابض...اقول كما قال الفنان العظيم لطفي بوشناق...لايهمني المناصب ولاالمكاسب.الامايهمني الا أن اكون في مدينتي عدن والجنوب.

 

لقد عانينا من الانتهازيين واصبنا بكارثة حرب 94 التي تجر اذيالها وكارثثها حتى يومنا هذا..وماكان من هؤلاء الدين يتقمصون مهام وافعال الحرباء انهم ينشرون بين اوساطنا امراضهم ويقتلون كل الاعمال الطيبة عندما يقدم الوطن على معالجة امراضهم..لقد تفشى رذاذهم الخبيت وانتشر أن مرض الكرونا والمكرفس ليس وليد اليوم ..انه قادم من زمن بعيد في بلادنا من هؤلاء الدين يبثون روائحهم الكريهة وسمومهم محاولين قتلنا.ان مرض الكرونا متأصل في ارواحهم وهاهم يواصلون حتى اليوم استخدامه في قتلنا.ينشرون لعابهم في اوساطنا.

 

لكننا نقول لهم أن مبعث الطمأنينة أن للجنوب قضية وان جميع مؤسساته ومنظماته واجهزته ستتعافى من هذا المرض ومن امراض الدرن السياسي الدي يمتله البعض المحشورين بعناية في ازقتنا.وماصحيفة اكتوبر ببعيد عن المعالجة وقريبا جدا.وسيكون لنا وطنا نستظل تحت شجرته المزهوة والمزهرة بثمار الحب للجميع.

 

نقول لهولاءالدين يدسون السم بالعسل وهم القادرين على زرع خيوط التامر وبت الفتن.والعاجزين عن القيام بفعل الخير لقد تكسرت اسنانكم وانتم تحاولون نهش الوطن من المهرة الى باب المندب.ولقد تقطعت اوصالكم محاولين تدمير الجنوب.لكنه عصي على افعالكم واكبر من قدراتكم ومالنا الا أن نمضي في السير الى العلى. ان قطيع الاغنام لاتحتاج سوى كلب .. وما انتم ايها الانتهازيين دلك القطيع...

 

سنقول لكم دائما وابدا اننا اكتوبر الوطن ستتعافى..

وان غدا لناظره قريب