انتصار شبوة، انتصاراََ لحضرموت ..!

 

 

 


انتصرت شبوة بعزيمة عمالقة الجنوب ورجال شبوة الاشداء ، امتزج الطيف الجنوبي في شبوة واختلطت دماء الشهداء على تراب ارض شبوة، جسدت معركة عسيلان وبيحان حجم التلاحم الجنوبي العظيم، هب الجنوبيون من كل حدب وصوب لانقاذ وتحرير شبوة واعادة كرامتها، بعد ان دنسها الحوثيون، منذ ان سلمت لهم ثلاث من مديرياتها خلال الاشهر الماضية.

عظمة التلاحم الجنوبي ، وعشقهم لنيل حريتهم وكرامتهم، هو العنوان الابرز في صنع الانتصارات، واذلال الاعداء، لقد باتت القوات الجنوبية مصدر رعب لهم، وسيكتب التاريخ ان القوات الجنوبية لاتعرف الا النصر. 

صدا معارك شبوة ، سيصل الى وادي حضرموت، وستصل رسالته الى قوات المنطقة العسكرية الاولى بان الارض لن تكن الا لابنائها، فاما ان ترحلوا والا سترحلوا قريباََ بحول الله. 

اهازيج النصر، ولعلعة المفرقعات، انارت كل مناطق الجنوب، فرحاََ بالنصر والتطهير لارض شبوة، رسمت لوحة عنوانها بان الجنوب جسداََ واحد، من المهرة الى باب المندب.

لقد باتت القوات المسلحة الجنوبية درع للجنوب، ولدول الجوار، ونالت احترام العالم باسره، وستكون احدى القوى التي ستولى لها مهام حماية دول الجوار والممرات المائية من الارهاب والقرصنة، وستكون محل ثقة العالم اجمع.

مقالات الكاتب