مفارقات مؤلمة .. أول إذاعة وتلفزيون بجزيرة العرب معطلة بالعاصمة عدن في ظل حاجة الجبهة الاعلامية الجنوبية لهما ..!

 

 


 غالبية الناس تجمع على ضعف وقله خبرة في الجبهة الاعلامية الجنوبية وفي نفس الوقت توجد مؤسسات اعلامية بخبرات اكثر من نصف قرن ( إذاعة وتلفزيون) ومعطلة عن العمل منذ تحرير عدن قبل سبع سنوات.
1) من المعيب على اي قيادة سياسية تعاني من هذا النقص الهام ولا تضغط بجدية في اتجاه تفعيل هذه المؤسسات الاعلامية الجنوبية الهامة.
2) نفرح ونحتفل باي تغريده عابره لاي قلم عربي خارجي حول الجنوب ونلوك هذه المادة لايام وأيام في كل أدوات التواصل الاجتماعي، ومع الاسف لانلتفت الي تحت أقدامنا فقط لتفعيل اذاعة وتلفزيون عدن الذي وجد في عالم الصحافة قبل ان تلد كل هذه الأقلام العربية بعقود في جزيرة العرب.
3) لماذا لانريد الاستفادة من خبرات وطاقات جنوبية خالصة في متناول اليد لتؤدي الرسالة التي نبحث عنها من ايدي الاخرين؟
4) اذا كان السبب مالي فهناك الكثير من الاستثمار الوطني القادر على المشاركة لتشغيل هذه المؤسسات.
5) واذا كان السبب سياسي فلماذا لايستفاد من إذاعة وتلفزيون عدن كقنوات ثقافية وتاريخية لرصد وتوثيق تاريخ حقبة كاملة وإنتاج البرامج الثقافية والفنية والتعريفية عن الجنوب والتي تحتاج لها الساحة داخليا وخارجيا بشكل كبير، ولدى كوادر الإذاعة والتلفزيون كل الامكانيات البشرية اللازمة لذلك.
6) اما اذا كان الأمر مجرد سباق شخصي لاستئثار جماعة او جيل على ساحة الاعلام الجنوبي لأسباب وظيفية دونية ( ومجرد رزق وراتب ومصاريف) فهذا امر محزن للغاية
ولن تقوم قائمة ابدا لمن هدفه في هذه الملحمة الوطنية فقط ( الرزق والراتب والمصاريف).

مقالات الكاتب