خصوم الانتقالي وسياسة السيارات المفخخة ..!
خالد سلمان
الجمعة 16 قتيلاً من القوات الجنوبية في مودية والعديد من الجرحى في حصيلة أولية. &nb...
خطاب المحافظ عوض بن محمد بن الوزير محافظ شبوة في اجتماع المجلس التفيذي كان مسؤولا وشفافا واضحا وصادقا قطع تحججات واتهامات واشاعات ومزايدات ظلت تروجها جهات "انا او الطوفان" عن الجانب الامني وغيره خلال فترة توليه وتطوعت ابواق وتعليقات بخلق "بروباغندا" اعلامية لتوجيه الراي العام في شبوة وفقا لاجندتها ومشاريعها واستغلت صمت الرجل وعمله بدون ضجيج او استئجار "ملمعين"
الرجل كان يتكلم من راسه بتلقائية لا تنميق فيها وليس مثل ما جرت العادة تعد التصاريح الاعلاميه عبر اعلامية الحزب
اكد في خطابه انه "ترك مسؤولية الامن طيلة اشهر لمن كانوا يتولونها ايام سلفه وانهم ما قاموا بمسؤوليتهم"
وهو عكس ما كان "الخزان الاعلامي" لهم يروجه حول الاختلالات الامنية ويحمّلونها المحافظ شخصيا بينما المحافظ راس منظومة لن ينجح ان خذلته بل وصفوه في اعلامهم انه " لا يصلُ إلى ظلِ محافظٍ حقيقي، حزما وتنميةً وفاعليةً وخبرةً وانه على غير بصيرةٍ ودرايةٍ ، وحزمٍ وهيبةٍ ، واستقلاليةٍ وفاعليةٍ .. إداريا وسياسيا وحاكمية!!!" ،ومعروف المحافظ الحقيقي!!
وضع الرجل اليوم النقاط على الحروف وكان متوازنا رغم ان لديه من المعلومات الشيء الكثير كما بدا من توضيحه لما جرى في المحافظة خلال الاشهر السبعة ويُستشف من كلامه دور جهات في زارة الداخلية برعاية التاجيج والانفلات الامني على قاعدة "نحن او الطوفان"
خطابه خطاب مسؤول تهمه شبوة بامنها واستقرارها ودماء رجالها وان لا تراق لاجندات واحزاب من خارجها والجمت كلمته الابواق التي تتقيا بان قوات دفاع شبوة من غير ابنائها وقال بصريح العبارة انهم ابناء شبوة!! واكد ان كل النقاط خلال فترة توليه كانت تحت سيطرة الاجهزة التي كانت تعمل مع سلفه وبذلك وضح من المسؤول عن ضبط الاختلالات الامنية واوضح انه لم يغير الا ثلاث نقاط من فترة وجيزة سلمها "قوات دفاع شبوة" وكشفت له امور كان يجهلها فلمصلحة من كانوا يضللون المحافظ!!؟
الكلمة اثبتت اكذوبة ظلوا يروجونها في اعلامهم بان قائد القوات الخاصة تعرّض لمحالة اغتيال ولم يستبق نتائج التحقيق واكد ان القوات الخاصة رفضوا قرارات التغييرات والاخطر في خطابه من هم الذين يشترون الاسلحة بالملايبن!!؟ وضد من يريدون استخدامها!!؟
حفظ الله شبوة وامنها وجزى الله محافظها خيرا بمصداقيته وشفافيته ومسؤوليته وحزمه
25يوليو 2022م