خصوم الانتقالي وسياسة السيارات المفخخة ..!
خالد سلمان
الجمعة 16 قتيلاً من القوات الجنوبية في مودية والعديد من الجرحى في حصيلة أولية. &nb...
عدن واللهيب القادم،عدن والصيف القادم ،عدن على موعد بجحيم ولظى يشوي الوجوه والأجساد ويقتل كبار السن والأطفال والنساء الذين في البيوت والأمراض المرقدين في بيتوهم لعدم استطاعتهم وقدرتهم دفع فواتير المستوصفات والمستشفيات وحتى المرقدين في المستشفيات من مرضى الضغط والسكر والقلب وامراض الفشل الكلوي هم أيضاً عرضة للموت بسبب توقف الأجهزة الخاصة بالغسيل لأمراض الكلى والفشل الكلوي والقاتل واحد وهو انطفأت الكهرباء في صيف قاتل ولاحلول تلوح في الأفق والسبب غياب الدولة والحكومة غياب عن اداء واجباتها تجاه هدا الوطن ومواطنيه وخاصة في المناطق الساحلية والجنوبية الحارة جداً وعلى وجه الخصوص محافظة عدن والمحافظات المحررة.
وسوف يعقب هدا الانطفأت المتكررة وبساعات طوال انعدم الوقود من البترول والديزل والمازوت وستفتعل ازمات تعقبها أزمات وهي في الأصل ازمات مقصودة هي في الحقيقة سياسية الغرض منها معاقبة شعب عدن والجنوب وادلاله وتركيعه لأمر في نفس يعقوب يقضيه لتحقيق اهداف ومصالح سياسية.
صيف لن يترك ساكن في منزل او طالب في مدرسة ولا موظف في مرفق او إدارة او مؤسسة او عامل في ورشة اوبائع في محل لهيب سيخرج الناس إلى الشوارع والشواطئ والسواحل بحتاً عن ظل وهواء ونسمة تأتي بها الريح لتخفيف شدة الرطوبة والحرارة ولا يستطيع البعض الخروج بسبب الظروف المعيشية القاصية للبعض او ربما أغلب الأسر في عدن.
نعود قليل إلى الخلف وخاصة في حرب2015فقد تعرضت كهرباء عدن للقصف والذي اصاب محول محطة شهناز وجعلها تعمل بمحول واحد ولوحصل اي عطل اوخلل فني سوف تنطفئ أجزاء من مدينة خورمكسر وعدن والمعلاء ولا قريب او بعيد ممكن يعيد التيار والسبب ان لا مخزون ولابديل ولا اي إستعداد لهده الكارثة لوحصلت لا سمح الله وكدا المحول المعطل في كهرباء حجيف والذي يحتاج الى إصلاح او إستبدال والكل واقف يتفرج عليه دون التدخل لاصلاحه او استبداله او اي شيئاً يذكر ومناقصات ووعود كلها اوهام و حبر على ورق وان صحت تحتاج الى شهور وربما سنين حتى تتحقق سوء تخطيط وسوء إدارة وعراقيل تفتعل و توضع أمام كل من يريد ان يعمل ويجتهدفي مؤسسة كهرباء عدن ناهيك عن تحالف قادر على حل كل ذلك في أيام وهو معني بذلك إلا انه هو الأخر يسوف ويماطل لأهداف سياسية تتفق مع مصالحه ليس بغائبة علينا نحن شعب الجنوب.
ومن هنا نطالبهم بتحمل مسؤولياتهم الانسانية والأخلاقية ووفقاً للقوانين الدولية بحكم انهم هم من يحمل الملف للمشكلة اليمنية شمال وجنوب كما نطالب الرئيس عبدربة منصور هادي وحكومته تحمل مسؤولياتهم والتنسيق مع قيادة التحالف وإصدار توجيهاتهم السريعة والعاجلة قبل صيف عدن القاتل القادم بمعالجة قضية الكهرباء.
فالشعب لن يقبل الموت والقتل العمد بصمت هده المرة وسوف يتحول إلى بركانا من غضب وثورة يحرق كل من تسبب في معاناته وتعذيبة في كل ما يمس حياته من معيشة وخدمات كما نوجة رسالتنا لقيادة المجلس الانتقالي بتحمل مسؤولياته تجاه عدن خاصةو كافة المحافظات المحررة عامة بصفتهم القوة الموجودة على الأرض والتنسيق مع التحالف مالم فلينتظر الجميع البركان القادم.