#مجلس_الأمن وقرار الاطمئنان ..!

 

 

القرار الأممي رقم ( 2511) لعام 2020 عندما تتناوله بكل تحليلاته تجد أنه قرار يصب في مصلحة الجنوب بقيادة المجلس الانتقالي بعدما تم التواصل من قبل مع الدول الخمس منها أمريكا وفرنسا وبريطانيا التي وافقت ورحبت بالقرار والدولتين روسيا و الصين اللتان امتنعتا من التصويت.

التحليلات تقول هناك لعبة سياسة دولية قادمة بقرارات حاسمة للجنوب تصب أولاً في مصلحة الدول العظمى تم في مصلحة ارض الجنوب بما يخدم التطورات و المستجدات القادمة التي من خلالها يتحقق هدف استعادة الدولة الجنوبية، هذا لم يتم بالأماني والدعاء ولكن بالعمل الدؤوب من خلال تشكيل وفد تفاوضي جاهز من خبراء في عدة مجالات مختلفة تخص مناحي حياة الإنسان الجنوبي ( الاقتصادي الأمني والعسكري والخدماتي والسياسي وغيره) ويستعين الانتقالي من خارج هيئة الرئاسة و يكون الوفد برئاسة أحد أعضاء هيئة الرئاسة المشهود لهم بالثقل العسكري والعلمي والسياسي والنفسي وفن التخاطب ويحمل كاريزما معروفة في الداخل والخارج.

 وعلى سبيل المثال وليس الحصر يحمل تلك الصفات اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك ، بما لهُ من خبرة عسكرية وسياسية عالية المستوى، ويكون الرئيس عيدروس الزبيدي خارج هذا الوفد ، ليتمكن الوفد المفاوض من تحديد مسارات التفاوض في الخارج والرجوع عند الحاجة الى سيادة الرئيس الزبيدي في الداخل على أرض الواقع لأتخاذ القرارات المصيرية وأخذ مساحة للتشاور والحوار في ذلك. 

اللعبة السياسية الآن في ملعب الانتقالي فلا ينتظر إشارة خضراء إقليمية أو دولية بل الإشارة تأتي من شعب الجنوب ليتحرك وعليه أن يتحرك بتشكيل الوفد التفاوضي وتجهيزه على أعلى مستوى دون محاباة أو نفاق أو مساومة تأتي في الأخير على حساب معاناة شعب الجنوب الصابر ودماء الشهداء وأنين الجرحى.


 

مقالات الكاتب