#الجنوب أنموذجاً في مواجهة ڪورونا #الشمال والإستعداد لمجابهة #ڪورونا الفايروس

 


 
لاشك ان المرحلة التي يمر فيها الجنوب اليوم تعد من اصعب المراحل والمنعطفات الثورية لشعب الجنوب وما تشهدة من خطر في مواجهة كورونا الشمال ، ليس الا انموذجا بما انطوت به من ويلات ودمار لثلاثة عقود من عنجهية قوات الاحتلال اليمني ومليشياتة وما صاحب تلك المرحلة من القتل والتأمر ونهب الثروت ومقدورات البلاد ، 

الا ان المارد الجنوبي لم يصمت طويلا بما حل بالارض والعرض والانسان فكانت شرارة الثورة والانتفاضة الشعبية في الجنوب ايذانا بانطلاق مرحلة جديدة من المواجهة ورفض كل اساليب العنجهية والقتل والتشريد والاذلال ،فكان صمود أبناء الجنوب امام الة الدمار والقتال لم يتوقف ابدا فاستمرت تلك القوى بذلك المخطط ضد الجنوب وابنائة، واقدام مليشيات الحوثيين وحزب الاخوان في العام 2015م بغزو الجنوب وقتل ابنائة الا استكمالا لمسلسل الغزو العفاشي ، فكانت الهبة القوية للمقاومة الجنوبية من كل حدب وصوب هي الصرخة الحقيقة للدفاع على الجنوب وتلقين العدو دروس الهزيمة والعار .

ان التأمر الذي يشهدة الجنوب اليوم كبير بحجم المؤامرة الكبرى الذي تحاك ضدة من قبل تحالف حوثي عفاشي اصلاحي اخواني بهدف للسيطرة على الجنوب واخضاع ابنائة للقاعدة وداعش بالتنسيق مع جماعة الحوثيين وحزب الاخوان في تسليم كل عتادهم والسلاح في الشمال وارسال تلك القوات للقضاء على المشروع الجنوبي واعادة السيطرة والتقدم باتجاة العاصمة عدن .

مانشهدة اليوم من خذلان من قبل دول التحالف العربي بعد الالتزام القوات الجنوبية باتفاق الرياض والتقدم لقوات الاخوان للسيطرة على العاصمة عدن . لاسيما مايشهدة العالم اجمع من مواجه كبيرة لوباء فيروس كورونا الذي حصد مايقارب مليون ونصف ضحية مسببا وقف تام للحركة والتجارة العالمية واسواق المال وغيرها ، الا ان مواجه الجنوب لكورونا الشمال المزمنة غير ما يواجه العالم اجمع من وباء فيروس كورونا، الذي ظل على مدى عقود ينخر في اجسادنا وثرواتنا ويتسم بجينات الاختلاف والتنوع في التسمية والظهور باختلاف المرحلة وعواملها .

ان التحشيد لقوات الاخوان باتجاة السيطرة على الجنوب، انما هو موشر خطير بما يحاك من تأمر خارجي تركي ايراني قطري لدعم الاخوان المسلمين باعادة السيطرة على الجنوب ، لكن نقول لتلك القوات الاخوانية والتي تساندها قيادات جنوبية هل تعلموان ان قوى الشمال رفضت القتال على اراضيها وسلمت كل قواتها واسلحتها لجماعه الحوثيين حرصا منها لعدام ازاقة وقتل ابنائها، والتي شهدت على مدى خمسة اعوام ركود واستسلام واضح دون اي انتصار او تقدم يذكر ، الم تعلمون انكم انتم من يتامر على ارضة ووطنة ويفتح الطريق بل ويقاتل من اجل تثبيت اليمننه والاقاليم!!، الستم انتم من يقف ضد قوات المقاومة الجنوبية في تحرير شبوة والمنطقة الوسطى وازهاق الدم الجنوبي الجنوبي ، وتبرير لقول المطلبين قتال جنوبي جنوبي ، الم تكن جبهات الضالع ويافع وكرش والصبيحة مثالا للصمود والاستبسال والتضحية وعدم ترك موطئ قدم لتلك القوات من الاقتراب من الجنوب وارضة .

ان الواجب الذي يقع على عاتقنا جميعا وكل قيادات الجنوب اليوم هو الوقوف صفا واحد في الدفاع عن الجنوب وتحرير ارضة وترك الخلافات والتناحر المناطقي والقبلي جانبا ووضع قضية الجنوب فوق كل الاعتبارات .

ان الارض الطيبة التي نعيش فيها ونسكنها ونستنشق هواها ونعتز بحصارتها ، اليست احق علينا في الدفاع عنها وحمايتها والتضحية من اجلها ، وعدم ترك اوقاد البشر في تغيير معالمها وتراثها وحضارتها ، ليعلم القاسي والداني ان النخوة والعزة والكرامة في دم كل جنوبي مازالت حية ،ما زال الرجال الصناديد ومن يملكون الغيرة والذين اذاقوا مرارات التشريد والظلم والطغيان مستعدين للدفاع والتضحية من اجل عزة وكرامة الارض، وهل حان الوقت لكل من وقف عائقا ضد الجنوب وقضيتة ان يانبة ضميرة بالعودة الى اخوانة ويستمد قوتة من كرامة بلادة الذي عانت ويلات التأمر والتدمير ويقف في صف المارد الجنوبي الذي يرفض الاذلال والاذلال الهيمنة .

انها الحقيقة المؤلمة التي نعيشها اليوم دون سواها من تخاذل وتأمر واضح للقيادات الجنوبية الواقفة في صف ما يسمى شرعية الاخوان واستقدام قواتهم والتامر لاعادة احتلال الجنوب ، الم يتعض هولا من تنوع ظهور تلك القوى وغزوها للجنوب باساليب وسياسات مختلفة في العام 94م غزو الجنوب بقوات عفاش وفي عام 2015م احتلال الجنوب بمليشيات الحوثيين وعفاش وفي 2019م اعادة السيطرة غلى عدن بواسطة قوات حزب الاخوان ، وهي تلك القوى التي تأمرت واجتاحت الجنوب في العام 1994م ، وما هذة السيناريوهات الا استكمالا لذلك المسلسل والمخطط لاخضاع الجنوب وارضة تحت هيمنه الشمال ونهب مقدورات ومنابع النفط والغاز والذهب في الجنوب لهوامير الفساد .

وفي الاخير نجدها فرصة نقولها لمن لم يتعض الدروس والعبر من قيادات الجنوب ولم يفقة المؤامرات التي تحاك ضد الجنوب اننا نواجة في الجنوب كورونا الشمال التي فتكت في اجسادنا وارضنا وخيراتنا بحجم مايعانية العالم اجمع من وباء فيروس كورونا ، فهل نحن مستعدون للقضاء على هذة الفيروس الوبائي واستئصالة وانتزاع حقنا وبناء دولتنا ، ام مازلنا اتباع ووقود وعملاء وايدي لتلك القوات التي تعمد تلك السيطرة والاحتلال بدم جنوبي جنوبي ، اللهم اني بلغت اللهم فاشهد .